في ذكرى وفاتها.. ماذا قدمت فاتن حمامة للمرأة المصرية.. التفاصيل

قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن فاتن حمامة تعد أيقونة من أيقونات الزمن الجميل، وليست مجرد أيقونة من أيقونات السينما المصرية، لافتا إلى أنها بدأت السينما وهي طفلة لم تتجاوز الـ 20 عاما في أول فيلم لها "يوم سعيد" في عام 1949، وحققت صدى كبير جدا أمام جماهير ونقاد السينما.

وأضاف محمد شوقي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التليفزيون المصري، أن فاتن حمامة تطورت وصعدت بسرعة كبيرة لتقدم وتمثل أمام عمالقة الشاشة العربية، وأنها كانت وسط مجموعة من الفنانات العظيمات في السينما بذلك الوقت، ولكنها استطاعت أن تثبت موهبتها وقدرتها الفنية المتميزة.

وأوضح أن فاتن حمامة تعاملت مع كبار مخرجي السينما، وتصدرت شباك تذاكر السينما لفترة لا بأس بها تجاوزت الـ 25 عاما من النجاح، مؤكدا أن فاتن حمامة كانت تنادي بقيمة المرأة وتعزز بأفلامها مناصرتها للمرأة المصرية، وتناقش أيضا قضايا المرأة بكل الصور الإيجابية والسلبية ومن ضمن تلك الأفلام "دعاء الكروان"، و"أريد حلا"، و"الحرام"، و"أفواه وأرانب".

وتحل اليوم ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، التي تعد واحدة من أهم فنانات السينما المصري.

فاتن حمامة تزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947 ولكن انتهت علاقتها به بعد مرور سبع سنوات على هذه الزيجة لتتزوج بعدها بعام واحد من عمر الشريف واستمرت هذه الزيجة لسنوات ولكنها انتهت بالطلاق.