الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر والأردن لهما نفس الوجهة.. مسؤول أردني سابق: مصر هي الضلع الأساسي في المعادلة العربية

صدى البلد

قال وزير الاعلام الأردني الأسبق ناصر القلاب، إن زيارة الرئيس السيسي للأردن اليوم تأتي في إطار العلاقات المصرية الأردنية المتماسكة والاخوية في كافة المجالات في جميع المراحل قائلا: "الرئيس السيسي يأتي اليوم لبلده الثاني الاردن فالقضية ليست فقط قضايا سياسية اأو اقتصادية مطروحة لكنها تشريف من قبل الشعب المصري العزيز لشعب الأردن".

وتابع القلاب، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلًا: "هناك قضايا متعددة في المرحلة الحالية تشهد نقاشات وتفاهمات ومصر والاردن دائمًا في اتجاه واحد سياسيًا وبشكل تكاملي من الناحية الاقتصادية في كافة مراحل العلاقات خاصة أن المنطقة الان تعيش أوضاع غير عادية فهناك تهديدات لخنق دول عربية في مقدمتها العراق ولبنان وسوريا واليمن عبر إيران بالاضافة لليبيا تشهد الأخرى تدخلات كبيرة ولذلك تأتي القمة في توقيت بالغ الاهية كون مصر هي الضلع الاساسي في المعادلة العربية والجميع يعرف ذلك فهي الأخت الكبرى واللاعب الاكبر في المنطقة وهذا موجود في موروثات الشعوب وليس الحكومات فقد فعندما يصل الرئيس المصري للاردن ينعكس ذلك على الشعب الأردنى.


وأكد أن الأهمية الكبرى لزيارة اليوم تأتي في إطار توحيد الراأي العربي الذي يشهد تشتتًا في السنوات الاخيرة قائلا: "هناك مشاكل كبيرة في الوطن العربي وبعض البلدان العربية لديها خلافات ومشاكل بينها وبين اشقائها العرب ومن ثم يجب توحيد الموقف العربي وجمع شتاته سواء سياسيًا أو إقتصاديًا بالاضافة للتحديات العالقة في المنطقة والتي تطل علينا".


وأتم: " زيارة الرئيس للاردن تمثل زيارة للشعب المصري لعمان ..فالقاء لقاء أعمال يحمل أجندة مهمة في ضوء تطورات الارهاب في المنطقة ومشاكل التدخلات الخارجية في شؤون البلدان العربية".


وحول القضية الفلسطينية والمصالحة والانتخابات المنتظرة وتحديات وجود إدارة بايدن الجديدة والتي من الممكن أن تكون بابًا لحلحلة القضية في أعقاب ترامب قال :"هذا الملف لاخلاف عليه وهي قضية متفق عليها بشكل كامل بين الجانبين الأردني والمصري بالاضافة لاصحاب القرار في السلطة الفلسطينية والموقف الاردني واضح أنه مساند للقضية الفلسطينية بكامل الدعم وهو متفق كموقف مع مصر عبر حدود إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وبخلاف هذا الحل لن سير الامور إلى الامام ولابد أن يعي الاسرائيليون ذلك حيث أن دون قيام هذه الدولة وعاصمتها القدس الشرقية لن يكون هناك حلًا سواء في عهد بنيامين أو غيره فهذا موقف متفق عليه من قبل مصر والأردن.