الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يستقبل سفيرى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا بالمقر البابوى

صدى البلد

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة  كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وزوجته.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن هذه الزيارة تأتى بغية التعارف بعد أن تولى السفير كريستيان برجر منصبه الجديد سفيرًا للاتحاد الأوروبي في مصر في شهر سبتمبر الماضي.

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني السفير فرانسوا كورونيه سفير دولة بلجيكا بالقاهرة، حيث تأتى الزيارة بهدف التعارف بعد أن تولى السفير فرانسوا مهام عمله في القاهرة. 

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وقت سابق اليوم مجموعة من القرارات الجديدة بخصوص عودة صلوات القداسات والخدمات الكنسية بكنائس القاهرة والإسكندرية يتم العمل بها اعتبارًا من يوم الأحد ٣١ يناير الجارى.

وقررت الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن تقام القداسات والتسبحة بمعدل فرد واحد في كل دكة، ويمكن إقامة القداسات في أي يوم من أيام الأسبوع، كما يمكن ترتيب قداسات خاصة للمراحل السنية (ابتدائي، إعدادي... إلخ) بمعدل(فرد في كل دكة)، و تلقى عظة في القداس (لا تزيد مدتها عن ١٥ دقيقة) كبديل عن خدمة مدارس الأحد في هذه الفترة و يقوم به خدام المرحلة. 

وأضاف البيان أن  أي كنيسة لا يلتزم شعبها بالإجراءات الاحترازية (التي سبق إعلانها على صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة) أو تظهر فيها حالات إصابة (يترك تقدير الموقف لآباء كل كنيسة حسب نسبة الإصابات بها) ، وتعلق الصلاة بها لمدة ١٥ يومًا، إلى جانب استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لصلوات الأكاليل والجنازات يسمح بالمشاركة فيها بمعدل فرد في كل دكة، مع استمرار تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم وغيرها من الخدمات الطقسية التي تقام في البيوت.

ونوه البيان إلى استئناف الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بالتواصل الالكتروني، ويقتصر الافتقاد علي الاتصال التليفوني، اما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

واختتم البيان قائلا، نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجي البشرية من خطر الأمراض والأوبئة.