الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هالة زايد: 90 مليون مواطن استفادوا من المبادرات الرئاسية للاهتمام بالصحة

صدى البلد

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن اجمالي عدد المستفيدين من المبادرات الرئاسية للاهتمام بالصحة العامة بلغ 90 مليون مواطن بواقع  102 مليون زيارة للحصول على الخدمات الطبية، لافتة إلى أن ذلك يوضح استهداف جميع فئات المجتمع وضمان سهولة الحصول علي الخدمات المقدمة من تلك المبادرات.

وفيما يخص مبادرة رئيس الجمهورية  للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، أوضحت أن معدل انتشار فيروس "سي" في عام 2018   بلغ 7%، بينما وصل معدل انتشار الفيروس في عام 2020  إلى 2%، حيث تم فحص  70 مليون مواطن فوق سن 18 عامًا ضمن المبادرة وتقديم العلاج بالمجان لـ  حوالي 2 مليون مواطن خلال 7 أشهر، وأصبحت مصر في طريقها للحصول على الإشهاد الدولي للخلو من الفيروسات الكبدية، بعدما كانت من الدول الأعلى عالميًا في انشار الفيروس بين المواطنين، مشيرة إلى أن معدل الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية في عام 2018  3 أشهر يتم خلالها إجراء 9 تدخلات جراحية، بينما وصل معدل الانتظار  في عام 2020 إلى أسبوع واحد فقط يتم خلاله إجراء 11  عملية جراحية للمرضى.

 

وأضافت خلال إلقاء بيانها أمام مجلس النواب، أنه تم إجراء مسح طبي لـ 50 مليون مواطن ضمن الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، تم خلالها تقديم العلاج لـ 1.8مليون مواطن مريض سكر، و 10ملايين مواطن مرضى ضغط، فيما تم  اكتشاف 19 % من المواطنين  ذو معدل مرتفع لضغط الدم وبدون تاريخ مرضي لمرض ضغط الدم، و 3.7 % من المواطنين مصابين بارتفاع السكر بالدم، مشيرة إلى أنه تم عمل مسح بالسجون و العاملين بمصلحة السجون ضمن المبادرة، وتوفير طعوم فيروس (بي) لـ 130 ألف فرد من نزلاء السجون والمخالطين لهم من العاملين بمصلحة السجون، كما تم تم افتتاح 7 مراكز للمشورة و الفحص عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بـ 7 سجون، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.

 

وقالت الوزيرة  إن إجمالي تكلفة مبادرة  رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي"  والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية بلغ 4 مليارات جنيه،  من ضمنهم 2.5 مليار جنيه تكلفة المسح، و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتي تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة السنوية المعتادة بمعدل إصابة 150 ألف فرد، لافتة إلى أن مصر تلقت العديد من الإشادات الدولية بما حققته المبادرة.

 

وتابعت أنه تم فحص 22 مليون طالب بالمدارس ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم، منهم 3 ملايين و4 آلاف و367 ألف حالة سمنة، و7 ملايين و594 ألف و357 حالة أنميا، و10 ملايين و  657 ألف و 36   حالة تقزم، وتقديم العلاج من خلال ربط 300 عيادة بالمنظومة الإلكترونية للمبادرة.

 

كما تم تقديم الخدمة الطبية  لـ 498 ألف و837 سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، مشيرة إلى أنه تم تجهيز منظومة متكاملة للكشف عن الأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين  بتكلفة 31  مليون جنيه، كما بلغت  تكلفة التشغيل والمستلزمات الطبية والكواشف 30  مليون جنيه، موضحة أن  مردود المبادرة هو حماية المواليد ( 2.5 مليون طفل) من أمراض الالتهاب الكبدي "ب"، وبكتريا الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، وخفض معدلات انتقال العدوى من الأم الى الجنين من 45% إلى 2% فقط.

 

وأشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تم من خلالها فحص  24 مليون مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم بالمجان، لافتة إلى أنه تم  إحلال و تجديد 180 وحده غسيل كلوي، و توفير 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغ 714 مليون جنيه، كما أن مردود المبادرة توفير 3 مليارات جنيه سنويًا  خدمات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة، 13 مليار جنيه سنويًا علاج هذه الأمراض،

 

وأشارت الوزيرة إلى مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، حيث فحصت المبادرة مليون و298 ألف و95 طفلًا منذ إنطلاقها في شهر سبتمبر عام 2019، وتم تحويل 81 ألفًا و794 طفلًا لإعادة التقييم في المرحلة الثانية، كما تم تحويل 7 آلاف و922 طفلًا إلى المستشفيات للتقييم الأعلى، مضيفة أنه تم فحص ألفين و410 أطفال من الأجانب المقيمين على أرض مصر، وذلك من خلال 3500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه تم تجهيز بنية تحتية متكاملة للكشف المبكر عن ضعف السمع من خلال إمداد الوحدات بـ3500جهاز انبعاث الصوت بالإضافة إلى 30جهاز قياس السمع بتكلفة 120 مليون جنيه.

 

كما استعرضت اتجاه الدولة لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، حيث إنه في البداية تم حصر عدد 17888 مواطن يعانون من الإنتظار لإجراء عمليات جراحية حرجة، وعند إطلاق المبادرة وبداية تسجيل المواطنين بالمستشفيات ومن خلال الخط الساخن تم تسجيل عدد 103.000 حالة فى إنتظار إجراء العمليات  فى الـ 6 أشهر الأولى من بداية المشروع، مضيفة أنه عند ميكنه المشروع بالكامل وربط الجهات إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وإنشاء قاعده بيانات موحدة، حيث وصل عدد الحالات إلى 150 ألف حالة خلال فترة ال 6 أشهر الثانية من المبادرة تم الإنتهاء منها، مشيرة إلى أن مشاركة 395 مستشفى في المبادرة لإجراء العمليات الجراحية من مستشفيات القطاع العلاجي والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات التأمين الصحي ومستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الخاصة والجهات الخيرية، متابعة أنه تم تنفيذ المبادرة على 3 مراحل شملت المرحلة الأولى إجراء العمليات الجراحية في 9 تخصصات مختلفة، ثم تم زيادة التخصصات ليصبح 11 تخصص بالمرحلة الثانية، شملت ( قسطرة مخية، قسطرة طرفية، زراعة كلى، زراعة كبد، زراعة قوقعة الأذن، جراحة مخ واعصاب، قسطرة قلبية، جراحة قلب مفتوح، جراحة رمد، جراحة عظام، وجراحة أورام)، ثم المرحلة الثالثة والتي تشمل كافة التخصصات ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجاري تطبيقها، وبلغت تكلفة المبادرة 5 مليار و425 مليون و603 آلاف جنيه مصري، ووصل إجمالي عدد المستفيدين حتى الأن 632 ألف و677 مريض، بواقع 608 آلاف و27 تدخل جراحي، كما تم استبدال الإجراء الجراحي ل 24 ألف و650 مريض بعلاج دوائي في مختلف التخصصات.

 

وتابعت أن معدل إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة انخفض بين عامي 2019 إلى 2020 من  115 ألف و837 إلى 96 ألف و301 بالنسبة لعمليات القساطر القلبية وانخفض من 21 ألف و121 إلى 18 ألف و534 بالنسبة لعمليات القلب.

 

وفيما يخص مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالأماكن الأكثر احتياجًا، لفتت إلى تطوير ورفع كفاءة  المنشآت الصحية بكافة التجهيزات من (وحدات ومراكز رعاية أساسية  ومستشفيات)، حيث تم الانتهاء من تطوير المنشآت الصحية بمحافظات ( الاسكندرية – الدقهلية – كفر الشيخ-  المنوفية – قنا – الوادى الجديد – الغربية -الجيزة – دمياط )، موضحة أن نظام تشغيل المبادرة شمل  تتبع الوحدات و المراكز نظام الإحالة المتبع بالهيئة العامة للرعاية الصحية من الوحدات و المراكز للمستشفيات المركزية  ونظم المحاسبة  واللائحة المالية للخدمات الخاصة بالتأمين الصحي الجديد، كما تتبع المنشأت المختارة لائحة الموارد البشرية و لائحة الأجور الخاصة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتوفير القوى البشرية اللازمة في ظل التحدي الحالي من نقص القوى البشرية وخاصة في التخصصات الخاصة بطب الأسرة وذلك من خلال توجيه الأطباء المكلفين والنيابات على تلك المراكز التي سيتم اعتمادها من قبل الزمالة المصرية، وتتبع المنشأت المختارة دليل التشغيل و الصيانة الخاص بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتتبع المنشآت المختارة نفس نظام الميكنة والتحول الرقمي الخاصة بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

 

وأشارت إلى مبادرة رئيس الجمهورية لإنشاء مشروع قومي للإكتفاء الذاتي من المشتقات الدوائية للبلازما والتي تهدف في مرحلتها الأخيرة إلى التصنيع الدوائي لواحدة من أعلى مستويات التكنولوجيا الطبية الدوائية، حيث يتم استيراد الأدوية الخاصة بمشتقات البلازما مما يكلف الدولة ويجعلها عرضة لنقص توريده من الدول المنتجة، ويهدف المشروع إلى تأمين الاحتياجات من أدوية مشتقات البلازما ومن ثم التصدير للدول الأفريقية والشرق الأوسط، ويتم المشروع على 3 مراحل حيث مراكز تجميع البلازما، والتصنيع لدى الغير بهدف إنتاج أدوية مشتقات البلازما بالإضافة إلى إنشاء وبناء المصنع المحلي، لافتة إلى أنه تم الانتهاء هندسيًا من تجهيز وفرش 6 مراكز وتم استلامهم وهي (العجوزة - العباسية – دار السلام – الاسكندرية – طنطا - المنيا)، كما أنه جاري تطوير 6 مراكز أخرى وهي (الاسماعيلية – سوهاج – شبين الكوم - دمياط) من قبل الشركات الاستشارية، بالإضافة إلى الانتهاء من انشاء غرف تجميد   بحميع المراكز وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

 

وتابعت أنه تم الانتهاء من تجهيز المعمل المركزي الخاص بتحليل البلازما المجمعة بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية ليكون بمثابة معمل مرجعي لعمليات تجميع البلازما محليًا، وجارَ الانتهاء من توريد تحليل ال "NAT" الخاص بالبلازما المجمعة بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد، لافتة إلى أنه تم وضع خطة لاعتماد المراكز دوليًا، فضلًا عن دعم منظمة الصحة العالمية للمشروع منذ اليوم الأول، حيث ساهمت منظمة الصحة العالمية في دعم وزارة الصحة والسكان عن طريق توفير خبير دولي للمشروع قام بزيارة المراكز وإعتماد الرسم الهندسي لها مما يتماشى مع المعايير الدولية، وتوفير تدريب للقائمين على المشروع بعدد من الدول التي لها خبرة في مجال تجميع وتصنيع البلازما (ألمانيا – فرنسا – ايطاليا)، وتنظيم ورش تدريبية للقائمين على المشروع بواسطة خبراء أجانب، وتنظيم ورش تدريبية للقائمين على المشروع فيما يخص التصنيع الجيد، والاعتماد الدولي للمراكز، وجودة البلازما المجمعة، والاطللاع على المعايير المطبقة و المعممة، ومعاييرممارسة التصنيع الجيد GMP""، بالإضافة إلى زيارة أعضاء من مركزخدمات نقل الدم القومية إلى مركز تجميع البلازما كيدريون بلازما بألمانيا.

 

 

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم فحص 11 مليون و504  آلاف و 37 سيدة ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة الصرية، منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2019، وتم العلاج اللازم لـ  2848 سيدة، وذلك مقارنة بفحص 2.5 ملــيون سيدة منذ عام 2007 حتى 2019 وعدم توفير منظومة لمتابعة علاج المرضى، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف  إلى  خفض معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، خفض العبء الاقتصادي علي الدولة عن طريق الكشف المبكر للمرض، ونشرالوعي الصحي، وتدريب و تأهيل مقدمي الخدمات في البرنامج  لتقديم خدمات ذات جودة مميزة تتفق مع المواصفات العالمية، وتجهيز البنية التحتية لعلاج اللأورام بمصر استكمالًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز تواصل السيدات بوحدات الرعاية الأولية.

 

وأضافت الوزيرة أنه تم العمل بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية أولية على مستوى الجمهورية، و112 مستشفيات فحص متقدم، و85 جهاز أشعة تشخيصية و 28 مركز متخصص للعلاج 14000 طبيب وممرضة ومدخل بيانات ورائدة ريفية تم تدريبهم، كما تم توريد 10 أجهزة باثولوجي من 23 تم التعاقد عليها، وتوريد 23 جهاز أشعة تشخيصية من 150 جهاز و تحديث بروتوكولات العلاج و الجراحة طبقا لأحدث البروتوكولات العالمية، كما تم التوأمة مع مراكز علاج الأورام العالمية مثل مستشفى أورام جوستاف روسي بفرنسا، ومركز ليون ببرار للأورام بفرنسا، ومستشفى جامعة كنياتا بكينيا، ومستشفى أورام دار السلام بمصر ومعهد ناصر بمصر، ومركز أورام مدينة نصر، لافتة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن تكلفة العلاج عن المرحلة الأولى  تزداد  في حالة الاكتشاف في المرحلة الثانية تزداد بنسبة ٣٢٪، والمرحلة الثالثة بنسبة ٩٥٪، والمرحلة الرابعة بنسبة ١٠٩٪ ، كما يساهم في انخفاض معدل ارتداد الأورام لمراحل الثالثة والرابعة من  34% و25% ، إلى 10%و%15، وانخفاض متوسط حجم الأورام بالمرحلة الثانية من 5  سم إلى 3 سم مما يزيد معدلات نسب الشفاء من %70  إلى %90 .

 

 

 

 


-