نصح الشيخ الدكتور أحمد بن طالب، إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة، المسلمين بصالح الأعمال وتجنب المحرمات.
واستشهد خطيب المسجد النبوي، في خطبته بقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)}.
وأضاف، أن صالح العمل أخلصه وأصوبه والخالص ما كان لله، والصواب ما كان على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع: الله الله في صالح الأعمال واجتناب ما حرمه الكبير المتعال، فدعوا عنكم زخرف الأقوال، واعلموا أن ملء الميزان الحمدلله، وثقل الميزان يكون بقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، كما أن أثقل الأعمال في الميزان هي حسن الخلق، ووأن بخس الميزان وغبنه ما أحصاه الله ونسيته، وأن طيش كفة السيئات أن تقول موقنا من قلبك لا إله إلا الله ومعراج كل ذلك إلى الله.