EN 
توفي صبي صغير متأثرا بجروح كارثية في عينيه وأذنيه وأعضائه التناسلية بعد تعرضه للتعذيب على مدى شهور.
كانت جروح الطفل البالغ من العمر خمس سنوات شديدة للغاية حتى توفي متأثر بإصابة في المخ بعد نقله إلى المستشفى، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ويخضع ثلاثة من أفراد عائلته لمحاكمات منفصلة فيما يتعلق بوفاته، وهم الجدة والعمة والعم، ودافعت الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد بأنها غير مذنبة.
فيما تم استدعاء الشرطة للتحقيق بعد نقل الصغير "كيتون بوغز" إلى المستشفى، حيث وجد الأطباء أنه يعاني من صدمة في الرأس لا رجعة فيها وكذلك كدمات وتمزقات في أعضائه التناسلية، وتوفي متأثرا بجراحه بعد يومين فقط.
وعثر مسعفون على الطفل إصابات في الخصيتين والفخذ، وذكرت جينا سنوفر ، مساعدة المدعي العام في هاريسون ، أن كيتون عانى أيضًا من نزيف في المخ والعينين ، وكدمات حول رقبته وعظمة الترقوة وإصابات في أذنيه.
جادل ممثلو الادعاء بأن كيتون تعرض لأشهر من سوء المعاملة بعد وفاة والده كريستوفر بوغز بسبب تعاطي المخدرات في يونيو 2019.
