قالت ليلى بنس، مستشارة الأوراق المالية بالولايات المتحدة الأمريكية، إنها بدأت عملها وهي في الكلية، ودام ذلك خلال 40 سنة من العمل والخبرة، وإن مجالها في العمل بالاستثمار كان صدفة وجاء من حبها لعمل والدها، وبعد ذلك اهتمامها بالمجال، وبدأت بالاستثمار بـ 20 ألف دولار، منوهة إلى أنها حاليا تستثمر بـ 2 بليون دولار، وبذلك تصدرت قائمة "فوربس".
وأضافت ليلى بنس، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التليفزيون المصري، أن هذه النجاح يتوقف على فريق العمل المعاون لها والاستمرارية في العمل، معقبة: "المهم الواحد يوصل"، موضحة أنها تشرفت بلقاء الوزيرة نبيلة مكرم من عدة سنوات، وشاركت في مؤتمر مصر تستطيع "وشوفت قد إيه مصر اتغيرت لأن كان بقالي كتير منزلتش".
وأكدت أنه بالرغم من أنها متزوجة من رجل أمريكي، إلا أن ابنتها تتكلم وتكتب وتقرأ اللغة العربية "إنها حاجة مهمة جدا"، وتعد السيدة المصرية ليلى بنس واحدة من أهم وأنجح المخططين الماليين في أمريكا، كما تتمتع بخبرة بلغت أكثر من 40 عامًا، فضلًا عن اهتمامها بالاستثمار في التدفق النقدي، الأمر الذي أكسبها كفاءة متميزة في مجال إدارة الثروات، إذ إنها تدير مؤسسة "بنس" لإدارة الثروات الواقعة بمدينة نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا، كما يتولى زوجها منصب كبير مراقبي الاستثمارات في المؤسسة.
وتابعت: "نظمنا مؤتمرا مع الوزيرة وحصلنا على تبرعات لمستشفى السرطان ومستشفى الدكتور مجدي يعقوب بأسوان، وكانت وزيرة الهجرة دائمة تقديم المساعدة لنا، وكلنا جميعا نحاول أن ندعم ونساعد مصر".
وأشارت إلى أنها حاولت زيارة مصر مؤخرًا أكثر من مرة، لكن جرى إلغاء هذه المخططات بسبب تداعيات جائحة كورونا، لافتةً إلى أنها ستحاول زيارتها في الفترة القادمة ومقابلة وزيرة الدولة لشئون الهجرة من أجل مساعدة مصر بشكل أكبر.