الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرى: عمل على مدار الساعة لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع.. الانتهاء من تأهيل 1090 كيلومترا والعمل على تنفيذ 4185 كيلومترا جديدة

صدى البلد

  • وزارة الرى تواصل العمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع 
  • الانتهاء من تأهيل 1090 كيلومتر من الترع والعمل على تنفيذ 4185 كيلومترا وتوفير الاعتمادات لـ 1548 كيلومترا أخرى بإجمالى 6823 كيلومترا من الترع 
  • مجهودات متواصلة لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث
  • تحويل ٢١٣ ألف فدان لأنظمة الري الحديث وطلبات للتحول للرى الحديث بزمام 55 ألف فدان


في إطار المتابعة الدورية للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذها حاليًا، تلقى الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، تقريرًا حول الموقف الحالى للمشروع القومى لتأهيل الترع، ومشروع التحول من نظم الرى بالغمر لنظم الرى الحديث.


وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1090 كيلومترا تقريبًا بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جار العمل فى تنفيذ 4185 كيلومترا أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1548 كيلومترا تمهيدًا لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 6823 كيلومترا حتى تاريخه، من أصل 7000 كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى، والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022.


ويُعد هذا المشروع القومى العملاق أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين.


وكانت وزارة الموارد المائية والرى أطلقت المشروع القومى لتأهيل الترع والجارى تنفيذه بتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 18 مليار جنيه، بهدف تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.


على صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.


جدير بالذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ ٢١٣ ألف فدان تقريبًا، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 55 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.