EN 
قال سليمان جودة الكاتب الصحفي، إن ما حدث بالأمس تطور إيجابي للعلاقات الثنائية المشتركة بين مصر والسودان، منوها إلى أن عند استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزير الخارجية السودانية في نفس التوقيت كان يوجد رئيس الأركان المصري في الخرطوم ليوقع اتفاقية تعاون مع نظيره السودانى.
وأَضاف "سليمان جودة"، خلال استضافته فى برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن حدث أمس ظهور عدة رسائل عسكرية وسياسية، كاشفا أن وراء استقبال الرئيس السيسي لوزير الخارجية السوادنية رسالة تنص على هذه أول مرة يوجد كلام مشترك مصري سودانى عن سد النهضة، حيث أن وزير الخارجية السوادني قالت "عدم الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة سوف يهدد 20 مليون سودانى"، وبالتالى هذا الكلام يوحي بأن على مدار السنين القادمة يحدث انفصام ومسوامة للجانب الاثيوبى.
وأشار"جودة"، إلى أن يجب على إثيوبيا أن تدرك أن أزمة السد يجب أن تحل باتفاق ثلاثي ملزم وقانونى، مضيفا أن عدم انخراط الجانب الأثيوبى في التفاوض سوف يتم انخراط لاتفاقية المبادئ المتوقعة في الخرطوم خلال مارس 2015، لكى يعرف رئيس الحكومة بإثيوبيا أن مصر والسودان يتحدوا ويتحدثوا بلغة واحدة حتى تحل تلك القضية.
وأكد أن حكومة السودان الان تدرك جيدا روابط العلاقة بينها وبين الدولة المصرية، كما أنها تدرك أن المصلحة السودانية هى المصلحة المصرية، وحتى إن كل تلك الأمور تترجم من خلال وجود وزير الخارجية السوادنية بالقاهرة أمس اليوم، وأيضا الاتفاق التى توقيعه بين رئيس الاركان المصري والسودانى.
وأوضح أنه يوجد اتفاقية بين مصر السودان تهدف إلى تأمين الحدود، تعاون تدريب عسكري مشترك بين البلدين، ومن هنا تأتى رسالة تنص على مصر تستبعد دائما الحل العسكري في مسألة سد النهضة ولكن دائما تقول القيادة السياسية " نحن نتكلم عن حل سياسى في مسألة سد النهضة ولكن التفاوض هو الخيار الأساسى والأهم وإن على الطرف الاثيوبى أن يدرك معني حرص مصر على هذه التوجه".
