قضايا شغلت الأذهان
احذر من إعراض الله عنك.. علي جمعة يوضح أسبابه
ما هي الحالات التي لا يقبل الله فيها التوبة؟
الإفتاء: احذروا من هذا الضحك
كلما زاد نفع الصدقة زاد ثوابها.. مجدي عاشور يوضح فضل الصدقة الجارية
هل تصح صلاة المرأة بالنقاب أم يشترط رفعه عن الوجه ؟
حكم ضياع الأمانة.. وهل يجوز الأخذ منها؟
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، إنه يجب على العبد ألا يتدخل فى شئون غيره ، فذلك من خلق سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فروى عنه قوله: «من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه».
وأضاف "جمعة" ، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه فيما قال الحسن البصري رحمه الله : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
ثم قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجب على المسلم أن يحرص ويعزم على التوبة دائمًا لأنه لا يعلم متى سيموت، فإذا بلغت الروح الحلقوم فلا يقبل الله التوبة منه.
فيما حذرت دار الإفتاء المصرية من كثرة الضحك فإنها تميت القلب وتجعل الإنسان فى غفلة عن ذكر الله.
وأشار إلى أنها تستر وجهها بخمار أو غيره إذا كان عندها أجنبي ليس محرما لها، تصلي مع ستر الوجه بخمار أو نقاب أو غيرهما، وأما إذا كان ما عندها أحد فالسنة أن تكشف وجهها.
وعن حكم ضياع الأمانة.. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدم رد الأمانة إلى صاحبها عند طلبها هو سُحت، وأن أكل أموال الناس بالباطل نهى عنه الله تبارك وتعالى".
وأضاف عثمان فى إجابته على سؤال «ما هو الحكم فى شخص أؤتمن أمانة ولم يردها إلى صاحبها عندما طلبها؟»، أن الإنسان دائمًا يسعى إلى أن يؤدى ما عليه من حقوق أخذها من الناس إما عن قصد أو من غير قصد وإلا سيحاسب على ذلك فعليه أن يجتهد فى البحث عن صاحب الحق وأن يجتهد فى البحث عن رد الأمانة إلى صاحبها وإن لم يجد صاحب هذا الشئ ولم تصل لأحد من أقاربه فعليه أن يتصدق بها بنية أن يصل ثواب هذا الى صاحبها لقوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }.