مشهد أسطوري فخم.. شخصيات عالمية تعبر عن انبهارها بموكب المومياوات

تابع العالم، أمس الأول السبت، فخامة الحضارة المصرية القديمة، في موكب مهيب حمل المومياوات الملكية إلى متحفها الجديد القابع بمنطقة الفسطاط، في احتفال وصفه الجميع بالعظيم، وذلك بعد أن اصطفت العربات الملكية المزينة بالرموز الفرعونية وسط أضواء مبهجة وموسيقى فرعونية عزفها وغناها أحفاد الفراعنةباللغة الهيروغليفية داخل المتحف الجديد في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين ليكون هذا الاحتفال هو الحدث الأهم في كافة نواحي دول العالم.

بعيون اتسمت بالانبهار عبر حدود القارة الآسيوية، وبالتحديد بدولة الصينوصفت الإعلامية الصينية، “فيحاء وانغ” رؤيتها للموكب بأنه مبهر وفخم ويبرز مدى عظمة الحضارة الفرعونية.

وأوضحت قائلة: "تابعت من الصين فعاليات حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري، فعلا هو حفل أسطوري، ويجعلنا ان نعود الى ذلك العصر القديم العظيم، من المعروف أن مصر هي أم الدنيا وعشت فيها أكثر من ثلاث سنوات، فاعتبرها بلدي الثاني، وافتخر بذلك كثيرا، أتشوق أن ازور المتحف الجديد".

أما عن أكثر الأشياء التي لفتت نظر الإعلامية الصينية خلال الحفل، فكانت الفناناتالجميلات ممتازات وتصميم الإضاءة الأكثر من الروعة، وأيضا الموسيقى التي جعلت الناس يشعرون بعظمة الحضارة الفرعونية، وذلك وفقا لتعبيرها لموقع "صدى البلد".

ومن الأراضي التونسية رأت الفنانة " نانسي بلحاج"، الاحتفال بأنه عظيم للغاية، لافتة إلى أن أكثر الأشياء التي نالت إعجابها خلال حفل موكب المومياوات الملكية، هو التنظیم و الدیکور، والشو الإعلامي المحترف والتنسيق وملابس القائمين على الحفل وأداء الجميع بما فيهم الفنانين.

وأشادت "نانسي" بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإعداد لهذا الاحتفال العظيم معلنة حبها له، و للشعب المصري الذي تعشقه، معتبرة نفسها أحد أفراده وأنها تفتخر بأن مصر هي بلادها الثانية التي تحب العيش فيها.

وبالقارة الأوروبية وبالتحديد في فرنسا، أعربت "كاميلا "، عن انبهارها بموكب المومياوات، الذي سلطت عليه وسائل الإعلام العالمية عليه الضوء لكونه أحد أعظم الاحتفالات حول العالم.

وتمنت " كاميلا" حضورها هذه الاحتفالية لتراها بشكل مباشر، لكون هذه المراسم الملكية نادرة الحدوث أو يصعب تكرارها في أي دولة بالعالم، مؤكدة على الحضارة المصرية المبهرة التي أعاد الاحتفال الفخم إلى أذهان العالم مجددا.