الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترشيح المتحف المصري لقائمة مواقع التراث العالمي .. خبير سياحي: إنجاز مهم يسهم في زيادة الزيارات السياحية

مقتنيات المتحف المصري
مقتنيات المتحف المصري

قال الخبير السياحي ونقيب السياحيين، الدكتور باسم حلقة، إن ترشيح المتحف المصري لتسجيله على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي المصرية، كـ ممتلك ثقافي يعبر عن قيم إنسانية، يعد إنجازا مهما لقيمة المتحف التاريخية العظيمة.

 

وأوضح "حلقة" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هذا يأتي نتيجة لما يحويه المتحف من مجموعة نادرة من الآثار، خاصة إنه الأشهر في العالم، وبه مجموعة من تراث توت عنخ آمون، ويعد هذا تقديراً له، ويساهم بشكل كبير في زيادة الزيارات السياحية إليه.


وأَضاف نقيب السياحيين، أن القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي، هي قائمة بها ترشيح وتسجيل لـ المتاحف المهمة في العالم، ويتم وضعها في البداية بشكل مؤقت ثم يتم تثبيتها فيما بعد بشكل دائم.

وفي خطوة جديدة تمثل إنجازا هائلا لمصر، أعلنت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ترشيح المتحف المصري بالتحرير لتسجيله على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي المصرية، كـ ممتلك ثقافي يعبر عن قيم إنسانية، بما يشتمل عليه من قيم معمارية وتاريخية وثقافية لطبقاً للمعيار الرابع والسادس لتسجيل مواقع التراث العالمي.


وذكرت صفحة ملف المتحف بالموقع الرسمي للجنة التراث العالمي باليونسكو، أن الوفد الدائم المصري باليونسكو أضاف في فبراير الماضي ملف ترشيح تسجيل مبنى المتحف المصري بالقاهرة على القائمة المؤقتة  لمواقع التراث العالمي المصرية.


كما أوضحت أن المتحف المصري بالتحرير، يعد عملاً معمارياً استثنائياً، قام عليه المعماري الفرنسي مارسيل دورنو، الذي شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، إلى جانب الحفاظ على الطابع المصري، كمصدر للهوية الثقافية المصرية، ونال المتحف المصري مكانة كبيرة، خاصة بين الأفلام الوثائقية والسينمائية العالمية كمصدر للتراث الحي.


وستبدأ الحكومة وفقاً لاستراتيجية اليونسكو في إعداد ملف حول تسجيل المتحف الذي يتضمن الإدارة والتسويق وتفعيل المشاركة المجتمعية لرفع الوعي.


وقد بدأت قصة إنشاء متحف للآثار في مصر عام  1835 حين أصدر محمد علي باشا مرسومًا يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي.

وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل على ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن، وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلى المتحف المصري ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849.