مصر ترد على بيان إثيوبيا بشان سد النهضة.. بدء التشغيل التجاري لمحطة براكة النووية.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

تصدرت أنباء فشل مفاوضات سد النهضة عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، فضلا عن بدء التشغيل التجاري محطة براكة النووية.

أبرزت الصحف الإماراتية تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد  عدم تلقي أي دعوة من جانب رئاسة الاتحاد الإفريقي لعقد جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات في العاصمة الكونغولية كينشاسا، مشيرا إلى أن البيان الصادر بعد جولة المفاوضات لم يتضمن أي دعوة جديدة لعقد جولة من المفاوضات.

وأضاف شكري أن مصر تتعامل بانفتاح مع جهود رئاسة الاتحاد الإفريقي ونعمل في إطار التكليف الوارد في المسار الإفريقي ولكن حتى الآن ليس لدينا علم بأي مواعيد متفق عليها.

وردا على البيان الصادر من الخارجية الإثيوبية بشأن فشل جولة المفاوضات في كينشاسا قال شكري: إن أيا ما تضمنه البيان فهو كذب كامل ولا يمت لحقيقة الأمر بصلة وكل مشاهد ومراقب لمسار المفاوضات والأوراق التي صدرت عنها يستطيع أن يرى بشكل واضح إلى أي مدى كان الموقف المصري والسوداني مرن وراغب في استئناف المفاوضات بدون أي شروط لكن لم يحدث ذلك نظرا للرفض المستمر ومحاولات الالتفاف على كل طرح.

وتابع "بعد عشر سنوات من المفاوضات التي لم تؤت بنتيجة كان الهدف الإثيوبي هو المراوغة. في العام الماضي شهدنا الملء الأحادي من جهة إثيوبيا وما تعتزم أن تقوم به مرة أخرى حيث تحاول فرض إرادتها على دولتي المصب وعدم المبالاة للأضرار الواقعة على الملايين من المواطنين السودانيين."

واهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بإكمال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة هاني حسني حيدر، أن الرئاسة ألزمت جميع منسوبيها ومنسوباتها المشاركين في خدمة المعتمرين والمصلين بأخذ اللقاح، من خلال إقامة حملة للتطعيم.

وأشار إلى أن أعمال التعقيم مستمرة في الحرمين الشريفين، وتشهد تلك الأعمال تزايداً مع حلول موسم رمضان، بمشاركة نحو 5000 عامل وعاملة يقومون بأعمال التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتقوم الرئاسة بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام بما يصل إلى 10 مرات يومياً.

وفيما يتعلق بالعمرة، لفت حيدر الانتباه إلى أن الرئاسة قد خصصت صحن المطاف للمعتمرين فقط، وهيأت 14 مساراً افتراضياً للطائفين مع مراعاة التباعد الجسدي، كما خصصت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة مع تخصيص مصليات مهيأة للمصلين تعقم باستمرار، ويراعى فيها تطبيق التباعد الجسدي،

عالميا، أبرزت "البيان" عقد إيران والقوى العالمية الكبرى ما وصفوها بالمحادثات "البناءة"، حيث تفقوا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة العقوبات، التي قد ترفعها واشنطن، والقيود النووية التي ربما تلتزم بها طهران، وذلك في إطار مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وبدأ وسطاء أوروبيون مساعي حثيثة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين في فيينا بهدف حمل البلدين على العودة للالتزام بالاتفاق، الذي يقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، ما دفع إيران إلى التخلي تدريجيا عن القيود المفروضة على برنامجها النووي.

وشملت محادثات أمس اجتماعا للأطراف المتبقية في الاتفاق الأصلي، وهي إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، ضمن مجموعة أطلق عليها اللجنة المشتركة برئاسة الاتحاد الأوروبي. ولم تحضر الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من عدم إبداء أي من واشنطن أو طهران توقعات بانفراجة سريعة نتيجة للمحادثات، وصف الطرفان والاتحاد الأوروبي الرسائل الأولية المتبادلة بعبارات إيجابية.

كما اهتمت الصحف باستهداف قوات إسرائلية لسفينة  إيرانية تابعة للحرس الثوري عبوة مغناطيسية ناسفة، إذ أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطىء الغربي لليمن.

وأكد مسؤول أمريكي أن  إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن قواتها استهدفت السفينة الإيرانية قبالة إرتيريا، لافتا إلى أن تل أبيب أوضحت أن الهجوم انتقام لضربات إيران ضد سفن إسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل انتظرت عبور حاملة الطائرات الأميركية إيزنهاور لاستهداف السفينة الإيرانية.

محليا، أبرزت الصحف بينها "الخليج" إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجاري لـ«براكة» أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.

وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي أن الإمارات دخلت محطة تاريخية مع بدء التشغيل التجاري لمحطة «براكة».

وكتب بن راشد على تويتر "محطة تاريخية دخلتها دولة الإمارات اليوم... جهد 10 أعوام و2000 مهندس وشاب إماراتي و80 شريكاً دولياً، ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة.. أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الإمارات.. مبروك لأخي محمد بن زايد".

من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أن الإنجاز الكبير الذي تحقق في محطات «براكة للطاقة النووية السلمية» يأتي ضمن خارطة طريق بعيدة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية وطنية مستقبلية طموحة، لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام.

وأشار إلى أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي تديره الكفاءات الإماراتية المتخصصة والمؤهلة إلى جنب الخبرات العالمية، سيسهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الطاقة في الدولة، مشيراً إلى أن العمل في البرنامج يشكل نموذجاً عالمياً ورياديا في التعاون الدولي الوثيق في مثل هذه المشاريع الحيوية.