الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرماح الصعيد و الاحتفال لأولياء الله الصالحين

المرماح.. عادة صعيدية أصيلة ترويها المزامير ورقص الخيول| صور

صدى البلد

بعدسة هاتف محمول جسد المصور الشاب "اسلام سليمان "  ابن محافظة قنا احتفالات " المرماح" الصعيدية الأصيلة التي يتميز بها القبائل الصعيدية  في مولد "عبد الرحيم القناوي"، الشهيرة بالتحطيب ورقص الخيول في الساحات الواسعة في عادة توارثها أهالي الصعيد منذ مئات السنين.

وسط أصوات التخطيب ب"النبابيت" و خطوات حوافر الخيول  المتراقصة على موسيقى المزمار الصعيدي، حمل المصور الشاب" إسلام"،  صاحب العشرين عاما والدارس بكلية تربية رياضية بجامعة جنوب الوادي، هاتفه المحمول لتجسيد "مرماح سيد عبد الرحيم القناوي"، الذي اتسم بالمظاهر الصعيدية الأصيلة بدأ من الزي الصعيد الممثل في الجلباب الفضفاض والعمامة حتى الرقص بالخيول العربية الأصيلة وممارسة رياضة التحطيب في بهجة تحمل المعدن المصري الأصيل.

أظهرت صور المصور "إسلام" الذي بدأ في رسم موهبته في فن التصوير منذ ثلاث سنوات، عبر هاتفه المحمول،  رقاصات الخيول المزينة  بالجام المزركشة و الحداوي الفضية اللامعة في ضي الشمس وسط صهيل الخيول التي تفتخر بأصلها عربي، وهي تتمايل على طبول والمزامير الصعيدية،  وفقا لوصف المصور الشاب " إسلام لموقع صدى البلد".

تعد هذه المرة الثانية التي يصور فيها “إسلام”  تلك الإحتفالية الصعيدية ذات الطابع  الجميل و الفلكلور الصعيدي الشعبي، الذي يتهافت عليه أهالي وقبائل الصعيد من كل حدب وصوب، للاحتفال بمولد أحد أولياء الله الصالحين.

يشرح "إسلام سليمان" لصدى البلد طبيعة هذا الاحتفال الصعيدي  قائلا :"المرماح دائماً مرتبط باحتفالات موالد الأولياء في الصعيد، إذ تدعى إليه جميع القرى والمحافظات المجاورة، ومن أشهرها مرماح مولد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي في قنا و سيدي أبو الحجاج في الأقصر ، و لابد أن يقام أيضاً على الموسيقى الشعبية في الصعيد مثل المزمار والطبل البلدي والربابة، و حينما يدخل كل فارس على الزفة ، واجب عليه أن يعطي النقطة ( و هي مبلغ مالي بسيط كإكرامية مالية للفرقة  كتحية لهم على العزف".

ويحكي المصور " إسلام أصل حكاية احتفالات   المرماح قائلا :" المرماح هو شكل من أشكال الاحتفال لدى قبائل صعيد مصر عبر خروج شباب ورجال القبيلة على ظهر الخيول في ساحة واسعة، لاستعراض مهاراتهم في ركوب الخيل والرقص به على موسيقى الطبل والمزمار الصعيدى ، و هو أحد أهم المظاهر التي تدل على حب أهالي صعيد مصر للخيول العربية و احتراف الكبير والصغير في التعامل معها ، على موسيقى المزمار الصعيدي في ساحات المرماح التي تنتشر في كل أرجاء جنوب مصر ، و التي تبلغ مساحتها آلاف الأمتار حتي تتسع للكثير من الأهالي و أصحاب الخيول".

FB_IMG_1618070546880
FB_IMG_1618070546880
FB_IMG_1618070544633
FB_IMG_1618070544633
FB_IMG_1618070537645
FB_IMG_1618070537645
FB_IMG_1618070542225
FB_IMG_1618070542225
FB_IMG_1618070534979
FB_IMG_1618070534979
FB_IMG_1618070532962
FB_IMG_1618070532962
FB_IMG_1618070530539
FB_IMG_1618070530539
FB_IMG_1618070523649
FB_IMG_1618070523649
FB_IMG_1618070527825
FB_IMG_1618070527825
FB_IMG_1618070521428
FB_IMG_1618070521428
FB_IMG_1618070519183
FB_IMG_1618070519183
FB_IMG_1618070517042
FB_IMG_1618070517042
FB_IMG_1618070509014
FB_IMG_1618070509014
FB_IMG_1618070511062
FB_IMG_1618070511062
FB_IMG_1618070514358
FB_IMG_1618070514358