EN
ينتظر الجميع شهر رمضان الكريم للتقرب إلى الله من خلال الصلاة و العبادة و الأجواء الروحانية و الصوم ، و لكن قرر شاب من الدقهلية أن يغير الموازين و يتحول إلى الإبن العاق بعد و حرقه والديه.
فجع المصريون في أول أيام شهر رمضان الكريم بعد تداول خبر إضرام شاب للنيران في والديه بعد طلبه "200 جنيه" من والده ورفض، فقرر التخلص من والده و والدته قبل آذان المغرب بربع ساعة.
أصيب رواد التواصل الإجتماعي بحالة من الغضب و الغليان حينما انتشر ذلك الخبر خاصة أنه وقع في نهار أول أيام رمضان قبل الإفطار بدقائق قليلة.
قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي إن هناك ثلاثة تفسيرات يمكن خلالها الوصول للسبب الذي دفع ذلك الشاب للقيام بتلك الجريمة البشعة .
التفسير الأول هو العقل المجنون في لحظة ما تحت ضغط نفسي شديد يقوم بعمل تصرف انفعالي اندفاعي بعد انتهائه بلحظات يسأل الفاعل نفسه عن سبب الذي دفعه للقيام بهذا الجرم .
التفسير الثاني، هو أن يكون الشخص مرتكب الجريمة شخصية انفجارية اندفاعية وهي شخصية تميل الى العنف اللحظي أو الاندفاعي وبعدها يندم بشدة على ما فعل .
التفسير الثالث ، يمكن ان يكون الشخص مصاب بالانفصام التشككي و الذي قد يكون له تاريخ مرضي وراثي .
كما أضاف الدكتور جمال فرويز أن المخدرات من الترامادول و الحشيش لهما دور أساسي في تأسيس تلك الشخصيات المريضة المجرمة التي تقدم على فعل الشر بكل جدية و قد تندم فيما بعد أولا و لكنها تبحث دائما عن الكوارث من أجل شراء المخدر .
