الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

من بينها عيد القيامة.. كنائس بنى سويف تغلق أبوابها بسبب كورونا

صدى البلد

أعلنت إيبارشية بنى سويف برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بنى سويف تعليق كافة الصلوات بالكنائس نظرا لظروف جائحة كورونا. 


وجاء في نص بيان إيبراشية بنى سويف، أنه نظرا لظروف جائحة كورونا تقرر تعليق كافة الصلوات بكنائس الإيبارشية اعتبارا من غد السبت 17 أبريل ولمدة 3 أسابيع. 
 

إيبارشية بنى سويف تعتذر عن اى احتفالات بعيد القيامة 

كما أعلنت المطرانية اعتدارها عن اى استقابلات رسمية او شعبية يوم عيد القيامة المجيد حرصا على صحة الجميع. 
أقرأ أيضا| الكنيسة الأرثوذكسية: ندعم حق المرأة في حياة خالية من العنف 

من ناحية أخرى، أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهمية تنظيم الأسرة وضرورته في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية التي تهدد الاقتصاد المصري، وموارد ومستقبل البلاد. 


قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في نص الوثيقة التي حملت عنوان “موقف الكنيسة القبطية من قضية تنظيم الأسرة” ووقع عليها قداسة البابا تواضروس الثاني والأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، إن وعى الأسرة بمسئوليتها تجاه أبنائها أمر ضروري وهذا هو جوهر قضية تنظيم الأسرة.

وأضافت أن المقصود هو تنظيم الأسرة بخصوص إنجابها للأطفال لأنه من الضروري أن تكون الأسرة قادرة على التربية المتكاملة لعدد مناسب من الأبناء وهذا دافع رئيسي لقبولنا مبدأ تنظيم الأسرة. 
 

وأوضحت أن الكنيسة تدرك أن هناك ضرورة عامة لتنظيم الأسرة لمواجهة التزايد السكاني الذي يهدد الاقتصاد القومي ومستقبل بلادنا الحبيبة مما يجعلنا ككنيسة وطنية توافق على تنظيم السرة. 
 

وتابعت: لذا فالكنيسة تقبل تنظيم الأسرة من جهة المبدأ بما لا يتعارض مع إرادة الله، فإن الله وضع تنظيما طبيعيا للنسل في الإنسان، وفي إطار هذا القبول فإن الكنيسة تشترط أن تكون وسيلة تنظيم الأسرة لا تسبب ضررا يهدد صحة الأم وتتسبب في قتل الجنين "الاجهاض". 
 

في سياق متصل، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ترحيبه بالمشاركين في فاعليات إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الخميس لثلاث وثائق لدعم وحماية المرأة والأسرة. 
 

وقال البابا تواضروس الثاني في كلمته، إن المرأة لها مكانة كبيرة جدًا في حياتنا، بعض الأدباء يقولون عن المرأة أنها كائن وسط بين البشر والملائكة باعتبار أن الله عندما خلق آدم ثم كانت الخطوة الأعلى هى خلقة المرأة من جنب آدم، وصارت للمرأة مكانة كبيرة وتمثلها القديسة مريم العذراء في الإيمان المسيحي، إننا ننظر إلى القديسة مريم العذراء ونقول عليها لقب من أهم الألقاب أنها "فخر جنسنا" أن من يمثل الجنس البشري أمام الله كانت هذه القديسة مريم العذراء ولها مكانة كبيرة، إننا في الكنيسة نعيش هذه المبادرات ليس اليوم فقط بل من قبل اليوم ونحاول أن نأكدها وندعمها وننشرها على الدوام.