EN 
ذكرت قناة "سكاي نيوز" في خبر عاجل، أن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بحثا التطورات الإقليمية في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس السيادة بالسودان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واتفق مجلسا السيادة السوداني والرئاسي الليبي، على التعاون؛ لمواجهة أي تداعيات من تشاد، بحسب “العربية”.
من جهته، أرسل الجيش الوطني الليبي “3 ألوية، وسربا من الطائرات” للحدود الجنوبية مع تشاد.
وأجمع مراقبون، على أن حادثة مقتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي، ستلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية في منطقة دارفور السودانية، التي تشهد أصلا هشاشة أمنية كبيرة.
وقُتل ديبي، البالغ من العمر 68 عاما، متأثرا بجراح، ناتجة عن إصابته في إحدى المعارك التي كان يقودها الجيش التشادي، ضد قوات معارضة، ينتمي بعضها لقبائل القرعان، والبعض الآخر لقبائل مختلفة، من بينها “الزغاوة” التي ينتمي إليها “ديبي” نفسه، والذي حكم البلاد منذ الإطاحة بسلفه “حسين حبري” في العام 1990.
وتشهد مناطق إقليم دارفور السوداني، المتاخم لدولة تشاد، أحداثا دموية عنيفة، استمرت عشرات السنين، وراح ضحيتها مئات الآلاف بين قتيل وجريح ونازح.
