EN 
كرمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، اليوم، حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر من مختلف الجنسيات، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، في الحفل الذي أقامته بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
فيما أكدت الحاجة سمية أبوالعينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري عبرت عن عميق تقديرها بالحفل، مؤكدة أن سعيدة جدا أن أكون وسط أهل القرآن في شهر القران الكريم.
وأضافت أنه نيابة عن الأستاذ أبو العينين، يوصل تحياته لكل الحضور وكل عام وحضرتكم طيبين، متابعة أنه نريد أن يكون كل عام من تقدم لتقدم في هذا الحفل والتوفيق والنجاح لنا جميعا.
وأكملت أنه نتمنى أن تكونوا مع الصدقين والشهداء، وتكونون في منزلة نتشرف بها أمام الرسول "ص" أشرف الخلق، وتكون شفعاء لنا.
فيما أكدت الحاجة سمية أبوالعينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، أن المؤسسة لم تتوان يوما عن دعم وتكريم حفظة القرآن الكريم، بجانب القيام بدورها الاجتماعي والخيري .
جاء ذلك خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والذي أقامته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، ، وذلك بحضور الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء أسامة ياسين والدكتور عبدالدايم نصير نائبا رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وأعربت " سمية أبو العينين" عن سعادتها البالغة بتكريم الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، الحافظين للقرآن الكريم، مؤكدة أنهم ضيوف مصر وأن مؤسسة أبو العينين لن تدخر جهدا لدعمهم وتشجيعهم في رحلتهم لطلب العلم.
فيما قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن الحفاظ على الأرض والعرض يكون بالتمسك بكتاب الله تعالى، والتدبر في نصوصه وفهمها فهمًا صحيحًا، بعيدًا عن التشدد والفهم المغلوط والمتطرف، الذي يبتعد عن سياق النص، فقد دعا الله تعالى في كتابه العزيز إلى الاستقامة وأمر بالتمسك بها، وحذر من الغلو في الدين، مضيفًا أن حفظ كتاب الله تعالى لا بد أن يقترن بالتطبيق الصحيح لمعاملات الدين على أرض الواقع.
وأشاد الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بالمسابقة وما شهدته من منافسة شريفة من مختلف الأعمار والجنسيات لحفظ كتاب الله تعالى، مثمنًا جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عنايتها بالطلاب الوافدين، وحرصها على تشجعيهم بالمشاركة الإيجابية في مختلف الأنشطة؛ لترسيخ القيم النبيلة، وبثِّ روح التنافس فيما بينهم.
وشارك بفعاليات المسابقة الطلاب الوافدون بمرحلتي التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وحصل الفائزون في هذه المسابقة على جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير.
وفاز عن المستوى الأول، وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا 14 وافدًا، من دولى نيجيريا، أوزباكستان، أفغانستان، إندونيسيا، النيجر، ماليزيا.
