الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا الأمر يحصن العقل من النسيان.. داوم عليه

صدى البلد

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن حافظى القرآن الكريم دائمًا ما يكونون حاضرى الذهن وعقلهم لا يذهب بتقدم العمر على الرغم مما يحدث مع الكثيرين من الذين لم يعتادوا على قراءة القرآن وحفظه.


وأكد «عاشور»، أن الله أراد ألا يذهب عقلًا أو وعاءً أى قلبًا امتلأ بكتاب الله وأنوار كلامه تعالى ثم يستبدله بعد ذلك بسفاهةً أو خرفٍ أو غير ذلك.

 

وأشار إلى أن أهل القرآن الكريم وحفاظه يرزقهم الله بنور فى وجوههم وقلوبهم وسيظل بذاكرته إلى أن يتوفاه الله.

 

اقرأ أيضًا| أدعية قبل النوم تغفر الذنوب وتفرج الكروب

 

 

فضل قراءة القران الكريم يوميا 

قراءة القرآن لها العديد من الفضائل، أبرزها: 
صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
قوة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.


طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).


الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.


قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.


انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعية مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.


رفع لقدرة الإنسان الإدراكية في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.


نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.


الفوز بالجنة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًااستحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.


قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.