الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هقتل نفسى وهحرق قلبها عليهم .. تفاصيل مثيرة فى واقعة مقتل عامل وطفليه

المتوفين
المتوفين

كشفت التحقيقات الأجهزة الامنية بالقليوبية في واقعة العثور علي جثة عامل وطفليه مخنوقين بأفيز بلاستيك أمام منزلهم وسط الاراضى الزراعية بقرية ساحل دجوي ببنها أن مرتكب الواقعة هو الأب وقتل أبناءه ثم انتحر بجوارهما.


كما تبين وجود رسالة صوتية أرسلها الأب المنتحر من تليفونه المحمول عبر الواتس آب إلى صديق له نصها: هقتل نفسي والعيال وهحرق قلبها وأخليها تمشي في عزاهم، قاصدا زوجته بهذه الرسالة، التي تركت المنزل، بسبب الخلافات الزوجية المستمرة بينهما انتقاما من زوجته.


وتبين ايضا ان أن الأب أرسل هذه الرسالة الصوتية لأحد أصدقاء الأسرة المشتركين وبدورها ساهمت الرسالة بعد تفريغ التليفون الخاص بالأب المنتحر في التوصل بأنه مرتكب الواقعة.


وكشفت التحريات أن الأب يتعاطى الأقراض المخدرة بسبب المشكلات الأسرية مع زوجته ما جعله يأخذ أبناءه لمنزل أسرته وسط الزراعات وقتلهم بأفيز بلاستيك وخنق كل واحد منهم ثم شنق نفسه ليتخلص من حياته وقبل أن يفعل جريمته البشعة أرسل الرسالة الصوتية لأحد الأشخاص من على هاتفه المحمول.
وكانت النيابة قد استعمت لأقوال أسرة الأب وزوجته حول ملابسات الجريمة وفحص علاقاته وخلافاته مع الجيران وطلبت النيابة تقرير الطب الشرعى حول الوفاة وطريقة القتل ، كما استعجلت تحريات مباحث مركز بنها حول الواقعة، فيما عاين فريق من النيابة منزل الضحايا حيث تبين أنه عبارة عن مبنى قديم مسقوف بالأخشاب والبوص ولا توجد بجواره أى منازل أخرى سوى أكواخ أو حظائر مواشى.
تلقى اللواء فخرالدين العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، يفيد العثور على 3 جثث لأب وطفليه بقرية ساحل دجوى دائرة مركز بنها.
وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية لمكان الحادث، وتبين أن الجثث لموظف يدعى "حازم"، وطفليه "حسام" 10 سنوات، و"سما" 12 سنة، وتبين أنهما مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة، وتبين أن الزوجة وأم الأطفال المجنى عليهما لم تكن موجودة بالمنزل وتم ضبطها.
وبمعاينة أجهزة الأمن بإدارة البحث الجنائي ببنها، استبعدت دافع السرقة بالواقعة، حيث تم العثور على متعلقات الأب كاملة وهى عبارة عن حافظة نقود وهاتفه المحمول فى ملابسه ودراجته النارية أمام المنزل محل الواقعة، ولا توجد أية بصمات مختلفة بمكان الواقعة، كما تم التحفظ على موبايل الأب وتفريغه لمعرفة آخر المكالمات التي استقبلها أو أرسلها منه.