EN 
بادر أحد الشباب المسعفين بوضع ملصقات على الجسور التي يقبل الناس على الانتحار منها، خاصة الشباب والبنات بعد زيادة أعداد المنتحرين في مدينته فالكيرك الإسكتلندية.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، أرفق توماس فالنتين رسائل مؤثرة لجعل الأشخاص المقبلين على الانتحار يعيدوا تفكيرهم قبل تنفيذ ما يدور بعقلهم.
وأوضح عامل الإسعاف البالغ من العمر 21 عامًا أن السبب وراء ما يقوم به هو كثرة المكالمات التي يتلقاها في علمه لإنقاذ المقبلين على الانتحار.
ونبه توماس إلى أنه يعاني من اضطراب الشخصية الحدية؛ لذا هو يعرف معنى الشعور بالضعف الشديد، ويريد مساعدة الآخرين قبل قتل نفسهم بأنفسهم.
وأضاف المسعف العشريني أنه بدأ يشعر بالقلق على مدينته عندما لاحظ ارتفاعًا في مكالمات الانتحار في العمل، مما دفعه إلى اتخاذ إجراء ضد هذه الزيادة.
وتابع المسعف الإسكتلندي: « فقدت عائلتي بسبب الانتحار، وقد عانيت بنفسي مع صحتي العقلية مؤخرًا، لذا فأنا أعرف شعور الإحباط الشديد».
ونوه توماس فالنتين: «قررت أن أجعل الملصقات تحتوي على معلومات تعرف المقبلين على الإنتحار بوجود خدمات ومساعدة هناك؛ هذا مجرد شيء صغير وبسيط، لكن إذا رآه شخص ما فقد يجعله يفكر مرتين».
