الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعاً نتنياهو.. تنصيب حكومة إسرائيل الجديدة الأحد المقبل

نتنياهو
نتنياهو

أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي، ياريف ليفين، اليوم “الثلاثاء”، عن تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة وعرضها للتصويت لنيل ثقة الكنيست يوم الأحد المقبل.

 

يأتي قرار ليفين، بعد تأكيده، أمس الإثنين، أن رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، "تمكن" من تشكيل الحكومة الجديدة، التي أعلنت أحزاب "كتلة التغيير" عن تشكيلها.

 

وستكون "حكومة التغيير" بحال حظيت بثقة الكنيست، بالتناوب ما بين رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، على أن يكون بينيت أولا بالتناوب، فيما سيشغل لبيد منصب وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالوكالة.

 

 

ووفقا للبيان الصادر عن ليفين بشأن جلسة تنصيب الحكومة، ستعقد جلسة خاصة للكنيست يوم الأحد المقبل الموافق 13 يونيو، حيث سيتم عرض الحكومة الجديدة للنيل ثقة الكنيست.

 

وأوضح في البيان أنه خلال ذات الجلسة سيتم انتخاب الرئيس الجديد للكنيست الـ24، علما أن أحزاب "كتلة التغيير" التي تشكل الحكومة، أعلنت أن ميكي زوهر الضابط السابق في قيادة الشرطة، هو مرشحها لرئاسة الكنيست.

 

وأكد أن قراره بخصوص عقد جلسة خاصة للكنيست لتنصيب الحكومة الجديدة، وجدول أعمال الجلسة، سيحول إلى اللجنة المنظمة من أجل إقراره والمصادقة عليه.

 

ويأتي ذلك، فيما توصلت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الذي تتشكل بموجبه "حكومة التغيير"، إلى تفاهمات حول الخطوط العريضة للحكومة الجديدة بعد مفاوضات ائتلافية مكثفة ومطولة.

 

وتمحورت الخطوط العريضة للحكومة المرتقبة، من بين عدة أمور، حول تعزيز البناء الاستيطاني في مدينة القدس وتحويلها إلى مركز الحكم الإسرائيلي عبر نقل مقرات الوزرات إليها.

 

وتنص وثيقة الخطوط العريضة الذي توصلت إليها، أمس الإثنين، الأحزاب المشاركة في حكومة التناوب بين بينيت، ولبيد، على أنه "ستعمل الحكومة من أجل نمو وازدهار القدس، عاصمة إسرائيل، مع الاستمرار في تعزيز وتوسيع البناء فيها، وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية. ومن أجل ترسيخ مكانة المدينة كمركز للحكم، في غضون فترة وجيزة بعد تنصيب الحكومة، سيتم نقل جميع مقرات الوزرات وأقسامها والمؤسسات الحكومية إلى القدس".

 

وعلى الصعيد السياسي، ينص الاتفاق على "العمل على تعزيز الأمن القومي الإسرائيلي والحفاظ على أمن المواطنين، إلى جانب السعي الدائم لتحقيق السلام". وفي الصياغة النهائية للاتفاق، لم يأت الاتفاق على ذكر "الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب"، علما بأن المسودات الأولية للاتفاق كانت قد شملت ذلك.