EN 
ألقت قوات الأمن القبض على الحاكم المكسيكي السابق وإبنته بعد مناورات استمرت سبعة أشهر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم اعتقال، روبرتو ساندوفال، حاكم ولاية ناياريت الواقعة على ساحل المحيط الهادئ المكسيكية، السابق، وإبنته مساء الأحد الماضي، بسبب اتهامه في قضايا فساد وغسيل أموال وتربح غير مشروع من منصبه.
وقالت الشرطة في بيانها “كان المتهم مقيم في مزرعة يمتلكها أفراد عصابة كبيرة مختصة في تجارة المخدرات وغسيل الأموال، بينما تمكنت قوات الأمن من القبض عليه هو وابنته بعد مناورات استمرت 7 أشهر بسبب خطورة أفراد العصابة، وصعوبة الوصول الى المكان”.
وأضاف البيان أنه تم القبض على روبرتو ساندوفال، الذي كان يحكم ولاية ناياريت الواقعة على ساحل المحيط الهادئ من عام 2011 إلى عام 2017، وليدي ساندوفال، يوم الأحد في ليناريس، وهي مدينة في ولاية نويفو ليون الشمالية الشرقية.
ونُقل الحاكم السابق وابنته إلى ناياريت ومثلا يوم الاثنين أمام قاض، أمر باحتجاز روبرتو ساندوفال بدون كفالة لأنه يعتبر خطرًا على الأمن العام الوطني، بينما تم إطلاق سراح ليدي ساندوفال من الحجز بعد دفع كفالة 75000 دولار.
ويخضع كلاهما للتحقيق في جرائم الإثراء غير المشروع والاختلاس والارتباط المزعوم بمنظمات إجرامية.
علمت السلطات بموقع ساندوفال الأسبوع الماضي بعد أن زارت زوجته وحارسه الشخصي مزرعة نويفو ليون، ونشروا فريقًا من قوات الأمن لاعتقاله وابنته.
وقبل اعتقال الحاكم السابق، سعى لوبيز إلى طلب المساعدة من الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وطلب من الحكومة إجراء مراجعة شاملة لأصول الأسرة التي يعود تاريخها إلى عام 2011.
وقال لوبيز لراديو فورميولا: "ما أطلبه هو وقف هذا الاضطهاد السياسي العنيف الذي شهدناه منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف".
