EN 
لا زال الاهتمام بالأجسام الغريبة التي تظهر في السماء بين الحين والآخر، مصدر اهتمام الكثيرين، ومنهم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، التي أصدرت تقريرا، أوضح بالتفصيل، ما تعرفه الحكومة الأمريكية عن ما تطلق عليه "الظواهر الجوية غير المحددة"، للتحقق من صحة وحقيقة ظهور الاجسام الطائرة المجهولة.
ووفقا لشبكة “سكاي نيوز" البريطانية، تغير رأي الباحثين والمحققين الذين سخروا من نظريات المؤامرة؛ للتصريح بالكشف عن نتائج فريق العمل عن الأجسام الطائرة الغامضة.
وتم التحقق من صحة هذه الظاهرة مؤخرا من خلال الأوراق الصادرة والتي توضح أن الأمر يستحق النظر فيه، وقد قامت فرقة العمل الحكومية بالتحقيق في العشرات من المشاهد والمواجهات المبلغ عنها بين أفراد الجيش الأمريكي وأجسام طائرة مجهولة الهوية.
ومن بين الأدلة الأكثر وضوحا هي مقاطع فيديو قمرة القيادة التي سجلها طيارو البحرية الأمريكية لأجسام يبدو أنها تتحدى قواعد الفيزياء، وكان “شون كاهيل” موثق الحدث حينها يخدم في هيئة الصواريخ (يو إس إس برينستون) في عام 2004 عندما كان واحدًا من كثيرين شهدوا عن هذا الحدث.
وتظهر الأجسام بحجم طائرة صغيرة، بدون أي علامات خارجية على الدفع التقليدي وكانت تنطلق بسرعة عالية، وقال كاهيل إنه افترض في ذلك الوقت أن رد فعل الجيش غير المهتم على المشاهدة كان دليلًا على أن الغرض من هذه الأجسام كان جزءًا من برنامج أمريكي سري.
ولكن الآن تجددت المخاوف فيما يتعلق بالأمن القومي، بعد جمع شهادات العديد ممن شاهدوا وعاصروا ظهور هذه الاجسام الغريبة.
وقال شاهد على رؤية هذه الأجسام: "أشعر أنني كنت أسحب شيئًا من المستقبل، لم يكن هذا مجرد سرب من الطيور أو منطادًا، فقد علمنا أن هذه كانت أجسام غريبة عام 2004".
وأوضح شاهد آخر: "كانت لحظة تاريخية في ذلك الوقت، الآن أنا متأكد من هذه الحقيقة، لكنني أعتقد أن هناك المزيد مما نحتاج إلى رؤيته وفهمه".
ويعتقد شون كاهيل، أن هناك المزيد من هذه الأجسام، لكن بعض أولئك الذين كانوا في الفضاء، يشككون في أن المشاهد لمركبة فضائية غريبة.
وقال ليروي تشياو، القائد السابق على متن محطة الفضاء الدولية: "على الرغم من أنني أعتقد أن هناك حياة في مكان آخر من الكون؛ فإن المسافات شاسعة لدرجة أنني لا أعتقد أننا سنجد بعضنا البعض على الإطلاق".
أما تقرير البنتاجون، المتوقع أن يتم نشره هذا الأسبوع؛ جاء نتيجة لضغط من قبل السياسيين، بمن فيهم زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، هاري ريد، وقال: "القضية تعود إلى 70 عامًا، ونعلم في البداية أن الحكومة فعلت كل ما في وسعها للتستر عليها، أعتقد أن التكنولوجيا الجديدة التي لدينا جعلت من الصعب على الحكومة إنكار ما يجري".
