الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صندوق مكافحة الإدمان يكشف عن فترة علاج المريض المدمن |فيديو

ابراهيم عسكر
ابراهيم عسكر

قال الدكتور ابراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، إن وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق العديد من المبادرات الوقائية، وكان بالأمس القريب اطلقت الوزارة مبادرة "قرية بلا إدمان"، كما أنه يوجد اليوم مبادرة متخصصة جدا للقضاء على الإدمان في المناطق العشوائية حيث أن تم البدء بها في حي الاسمرات والمحروسة وبشاير الخير حتى أنه تم الوصول إلى بورسعيد.

 

وأضاف "مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان يكون في غاية الاهمية، وذلك أنه يعمل على بث الطمأنينة إلى مرضى الادمان، حيث أنه يمكن مساعدته وتقديم الخدمة الصحية و العلاج له مجانا، وذلك يكون عن طريق السرية التامة، عبر الخط الساخن 16023، لافتا إلى أن جاء اهتمام كبير من القيادة السياسية لمكافحة هذا الادمان، وذلك عن طريق تبنيها افتتاح 3 مراكز علاجية، إضافة إلى الاستراتيجية القومية لمكافحة الادمان.

 

وأشار "عسكر"، إلى أنه  الصندوق عاكف على وجود مركز علاجي متخصص في كل محافظة على مستوي الجمهورية خلال 2025، كاشفا أنه مجرد الاتصال من الشخص المريض على الخط الساخن، يتم تحويله إلى أقرب مركز علاجي من المنطقة السكنية التي يسكن بها، مضيفا أن بعد الوصول إلى المريض يتوجه إلى الاخصائي النفسي والاجتماعي في المرحلة الاولى، ومن ثم يخضع لمجموعة من الكشوفات الطبية المتعلقة بالفيروسات المتعددة، فينتقل حينها إلى بعض الأماكن التي يتم بها الرعاية الطبية المتكاملة المتخصصة في معالجة الإدمان. 

 

وأكد إبراهيم عسكر، أن فترة معالجة مريض الادمان تستغرق حوالي من يوم إلى 15 يوما، وتلك المدة تتوقف على حالة المريض وحسب نسبة التعاطي التي كان بتعرض لها المريض، مشيرا إلى أنه يتم انتقال المريض إلى المراكز التأهيلية خلال المرحلة الثانية، حيث أنه تكون أهم المراحل، وذلك لأن علاج الادمان يكون 10% فقط علاج طبي، إنما الباقي يعتمد على التأهيل والدمج المجتمعي.

 

وأوضح مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، أن أغلب مرضى الإدمان بالمخدرات لم يسعوا بأنفسهم للدخول فيها ، ولكنهم يدخلون إلى هذا الطريق عن طريق انتشار الأفكار المغلوطة بين طلاب المدارس والجامعات.