EN 
أثار خبر عثور سيدة أمريكية على مبلغ يقارب المليار دولار حيرة كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
تفاصيل القصة الغريبة
ووفقا لما ذكرته قناة «WFLA-TV»، فؤجئت جوليا يونكوسكي، من لارجو بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأمريكية وهي تأخذ من حسابها البنكي مبلغ 20 دولارًا، بأنه يوجد في حسابها رصيد يصل إلى نحو مليار دولار.
وأوضحت «يونكوسكي» للقناة الأمريكية أنه بعد إتمام عملية السحب التي بلغت 20 دولارًا قامت بالاستعلام عن الرصيد الموجود في حسابها البنكي لتصدم بوجود مبلغ يقدر بـ 999985855.94 دولار.
وعبرت السيدة الأمريكية عن شعورها بالهلع من وجود مثل هذا المبلغ، قائلةً: «أعلم أن غالبية الناس سيعتقدون أني فزت بجائزة اليانصيب، لكنني شعرت بالرعب، خاصة أنها قرأت قصصًا لأشخاص أخذوا هذه الأموال أو سحبوا منها ليضطروا لاحقا لتسديد هذه المبالغ للبنك، مما أثار رعبي كتهدي سيبراني».
التواصل مع البنك
ورغم أنه بهذه الصدفة الغريبة تصبح المرأة من أغني أغنياء أمريكا حيث تأتي في الترتيب الـ 615 إلا أنها سعت بشدة إلى التواصل مع البنك لتوضيح حقيقة هذا الحساب البنكي الجديد.
وبسبب نظام الرد الآلى ظلت السيدة الأمريكية لا تعرف حقيقة ما حدث حيث أوضح لها البنك في وقت لاحق أن ما حدث كان تجميدًا لحسابها بسبب مخاوف الاحتيال.
البنك يوضح الحقيقة
وفي حديث إلى القناة الأمريكية، أوضح متحدث باسم البنك أن مبلغ 999،985،855.94 دولارًا لم يكن رصيدًا إيجابيًا وكان في الواقع رصيدًا سلبيًا يقارب المليار دولار.
ونبه أن السبب وراء ذلك هو منع شكوك بوجود احدى طرق الاحتيال المستخدمة عن طريق تجميد حسابها، وهذا هو سبب عدم تمكن السيدة من سحب أي أموال.
وكان سبب تنفيذ أسلوب منع الاحتيال هو أن زوج جوليا الراحل مالكًا مشتركًا للحساب المصرفي، وعندما حاولت استخدامه سجله البنك كنشاط مشبوه.
يا فرحة ما تمت
وتم تجميد حساب جوليا بالفعل، ولم يكن به مبلغ المليار دولار، كما أن الأشخاص مطالبون بإكمال عدد من المستندات في مثل هذه الحالة لتجنب تجميد حساب مصرفي مشترك.
واختتمت جوليا التي ناشدت البنك سابقًا لإعادة ما اعتقدت أنه مليار دولار تقريبًا إلى مالكه الشرعي بإنها تأمل في أن يتم استخدام تجربتها كدرس تعليمي للآخرين.
