الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية إسلامي يكشف أسباب الاغتصاب الزوجي.. فيديو

الاغتصاب الزوجي
الاغتصاب الزوجي

قال الشيخ سيد زايد الداعية الإسلامي، إن أسباب انتشار ظاهرة الاغتصاب الزوجي يرجع بعضها إلى مشاهدة الأفلام الإباحية وتناول المخدرات، فهناك مقدمات قبل المعاشرة من بينها المداعبة والملاطفة بين الزوجين وليس الضرب والإهانة.


وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لا يجوز للزوجة أن تمتنع عن معاشرة زوجها دون عذر شرعي، لافتا أن الدين الإسلامي أمر الزوج بهجر زوجته في المضاجع إذا امتنعت عن معاشرته كنوع من العقاب

 

وتابع الشيخ سيد زايد، هناك بعض الأشخاص يشوهون الدين الإسلامي بفهمهم الخاطئ مستدلين بحديث إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور، لافتا أن العلاقة الزوجية مبنية على التراضي بين الطرفين، فالمعاشرة الزوجة يجب أن تكون راضية ومهيأة نفسيا، مضيفا أن الإسلام دين محبة وبعض المتشددين يشهون هذا الدين.


يعد تأثير الاغتصاب الزوجي على المرأة أمر بالغ الأثر نتيجة ان الزوج الذي يعد محل الثقة والآمان يتحول الي جاني في نظر الزوجة، ولا يفكر سوى في الانصياع لرغباته دون الإلتفات للضحية وما تعانيه جراء هذه الجريمة.

 

الأضرار الناجمة للزوجة عند تعرضها لـ الاغتصاب الزوجي

 

وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية والاستشاري النفسي، انه تشعر الزوجة التي تتعرض لـ الاغتصاب الزوجي بأنها منتهكة لحقوق بالإضافة إلى شعورها بالمهانة والانكسار.

 

وتابع درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، ان الاغتصاب الزوجي يمكن ان يجعل الزوجة  تشعر بالكره تجاه جسدها وتشمئز منه، بالإضافة إلى انه يجعلها تهمل في نفسها ومظهرها وصحتها.

 

وأضاف درويش، انه من بين الأثار السلبية النفسية التي يتركها الاغتصاب الزوجي، انه يترك الزوجة تعاني باستمرار  من القلق والاكتئاب ، وفقدان الرغبة الجنسية تجاه زوجها.


واوضح درويش، بأن يمكن للزوجة التي تتعرض لـ الاغتصاب الزوجي ان يتسبب لها في بعض الآثار الجسدية، وذلك عن طريق التعرض للإصابات الناجمة عن الاغتصاب تستدعي التدخل الطبي مثل النزيف والجروح، والإجهاض عندما تكون الزوجة حامل .

 

واستطرد درويش، بأن الاغتصاب الزوجي يدمر العلاقة العاطفية بين الشريكين ، نظرا لدخول العنف والإهانة، مما يمنع التواصل العاطفي و الحميمي بين الزوجين، الأمر الذي يعتبر نذير بتدمير العلاقة بأكملها فيما بينهم.