مصر بعد 30 يونيو .. استقرار اقتصادي وتنمية مستدامة.. خبير اقتصادي يوضح

قال الدكتور إبراهيم مصطفي الخبير الاقتصادي ، إن مصر كانت تعاني من  أزمة اقتصادية  كبيرة بعد أحداث يناير 2011 ، لافتا الى ان مصر بدأت تتنفس بعد 30 يونيو بسبب إعادة توازن الاقتصاد المصري وبدء عملية الإصلاح وإعادة البناء مرة أخرى .

وأضاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز " ، أن  جميع المؤسسات الدولية   أشادت بنمو الاقتصاد المصري. لافتا الى أن معدل النمو في عام 2013 كان 2% ووصل في عام 2019 إلى 5.6 %  وكنا نستهدف 6.7 % لولا تأثر العالم أجمع بأزمة فيروس كورونا .

وأوضح أن مصر لم تستجب إلى حالة الإغلاق الكلي بسبب ازمة كورونا وكان من الضروري ان تقوم بالموازنة بين الاقتصاد والتشغيل من ناحية وصحة المواطنين من ناحية أخرى .

وتابع مصطفى ، أن مصر كان لديها خلل في نظام المدفوعات وهذا نتيجة الآثار السلبية والأحداث التي مر بها العالم ، وبالتالي قمنا بعمل سياسات مالية و نقدية لمعالجة الخلل المتواجد في الموازنة المصرية .

اقرا ايضا :

قال الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادى، إن أى مستثمر يجب أن يضع فى اعتباره وضع البلاد السياسي والأمني من أجل ضمان الاستثمار بها، مشيرا إلى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي تم العمل على تلك النقطة بشكل جيد.

وأضاف أن وضع الاقتصاد المصرى كان متأزما، موضحا أنه من أجل ذلك قامت الدولة باتخاذ برنامج عنيف للإصلاح المالى والنقدى، ترتب عليه تحوله من مؤشرات سلبية إلى إيجابية.

وتابع أن مصر قبل تفشي فيروس كورونا حول العالم وصلت إلى معدل اقتصادي 6% فى عام 2019، لافتا إلى أن معدلات التضخم فى أول عام 2016 لبرنامج الإصلاح المالى والنقدى وصلت إلى 35%، والآن وصلت إلى أقل من 8%.

وأكد أن معدلات البطالة كانت قد تعدت الـ13% إلا أنها وصلت إلى أقل من 8% قبل تفشي كورونا، متابعا أن هناك مجهودا كبيرا من الدولة قامت به فى خلال خمس سنوات.

وأشار إلى أنه ما تم إنجازه على مستوى البنية الأساسية فى مصر نقلها حوالى 90 مركزا فى مؤشرات التنافسية، خاصة فى مجال جودة الطرق.