EN 
أثبتت دراسة عملية جديدة أن فيروس كورونا يترك آثارا واضحة على الصحة بعد تعافي المريض، وأكثر الأعراض شيوعا تظهر على الجهاز الهضمي.
ووفقا لموقع “timesofindia”، يسلط الأطباء الضوء أيضًا على أنه يجب على مريض كورونا المتعافى الانتباه إلى أي أعراض معدية معوية طويلة الأمد بعد COVID-19 ، وإجراء فحص لهم على الفور.
وقال الأطباء، كان هناك ارتفاع في عدد الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الجهاز الهضمي ، بما في ذلك الإسهال والارتجاع الحمضي والتشنجات والغثيان خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا.
يعتقد العلماء أيضًا أن أحد الأسباب الرئيسية لتأثر الجهاز الهضمي بشدة هو ارتفاع وجود مستقبلات ACE2 بالقرب من القناة الهضمية، مما يسهل على البروتين الشائك لفيروس كورونا أن يلتصق بنفسه وينتشر ويسبب الأعراض، نظرًا لأن القناة الهضمية يمكن أن تكون شديدة التأثير فإن علامات عدوى الأمعاء الدائمة يمكن أن تكون مظهرًا شائعًا لفيروس كورونا وتثير قلق المريض، بعد أسابيع من التعافي من الفيروس.
يمكن أن يكون ارتداد الحمض وأمراض الجهاز الهضمي والغثيان والانتفاخ وآلام البطن والإسهال كلها علامات شائعة لاضطراب الجهاز الهضمي لدى المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا COVID-19.
بينما تستمر الأبحاث في دراسة العديد من المضاعفات الحيوية المتعلقة بـ COVID-19 الطويل ، اقترح بعض الأطباء أن هذه يمكن أن تكون بمثابة أعراض طويلة الأمد لـ كورونا والتي تؤثر على المرضى لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد الشفاء.
يمكن أن تؤثر شكاوى الجهاز الهضمي أيضًا على الاحتياجات الغذائية للشخص، والتي تعد ضرورية للتعافي والشفاء من مرض كوفيد -19. وبالتالي، جنبًا إلى جنب مع علاج أعراض كورونا COVID المستمرة.
ترتبط العديد من الأعراض المزمنة لفيروس كورونا بشدة العدوى وعوامل الخطر، كما أن بعض الأعراض ناتجة أيضًا عن استمرار الالتهاب في الجسم.
بالنسبة لأعراض الجهاز الهضمي المستمرة، ليس فقط احتمال ظهور أعراض دائمة أعلى مع نوع العدوى التي أصبت بها ، ولكن أيضًا من المضاعفات الشائعة لـ كورونا نقص الأكسجة.
يشير نقص الأكسجة إلى حالة تنخفض فيها مستويات تشبع الجسم عن المعدل الطبيعي وتحد من تدفق الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية. يظهر التأثير العميق لنقص الأكسجة على أعضاء الجهاز التنفسي، مما يسبب أعراضًا مثل ضيق التنفس وألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
كما اقترح العديد من الخبراء يمكن أن يؤثر نقص الأكسجة أيضًا على الجهاز الهضمي، ويسبب أعراضًا مثل عدم الارتياح، وارتجاع الحمض واضطرابات الجهاز الهضمي، نقص تشبع الدم بالأكسجين هو أحد الأعراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالالتهاب الرئوي الحاد ومرتبط نسبيًا بالعقابيل المعدية المعوية أيضًا.
يمكن أيضًا أن تحدث أعراض الجهاز الهضمي والجهاز الهضمي بسبب الاستخدام المطول لبعض الأدوية المستخدمة في علاج COVID-19، كما يمكن أن يكون لبعض الأدوية التي تُعطى خلال COVID-19 آثارًا جانبية على صحة الكلى وتظهر في شكل أعراض معدية معوية.
وبسبب الالتهاب ، يمكن أن تزيد بعض إنزيمات الكبد أيضًا بسبب تورم خلايا الكبد، عندما يكون إنتاج الأنسولين منخفضًا، يمكن أن يسبب هذا أيضًا مشاكل متعلقة بالهضم وفقدان الشهية والمضاعفات الأخرى ذات الصلة.
