EN 
قال الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هدف سد النهضة الإثيوبي ليس لتوليد الكهرباء وإنما تريد الحكومة الإثيوبية استخدامه كأداة للمساومة السياسية، إضافة لأمور أخرى لم تتكشف بعد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا ربما تسعى لطرح المياه كسلعة عالمية حيث تقود إلى تحقيق أهداف ومصالح أخرى.
وأردف الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، أن إثيوبيا دولة فاشلة في التنمية كما أنها دولة ممزقة وعادت للصراعات الداخلية والحروب الأهلية من جديد.
ولفت إلى أن هناك أولويات للدول الخمس الكبرى دائمة العضوية بمجلس الأمن، ولديهم حسابات داخلية، حيث إن الصين تحدثت قبل أيام عن أن مناقشة أزمة سد النهضة تفتح الباب أمام مناقشة ملفات 250 نهرًا عابرًا للحدود.
واختتم الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، أن مصر لم تصادر على حق إثيوبيا في التنمية، كما تشيع الأخيرة كذبا، موضحا أن الاتحاد الأفريقي رفع يده عن الأزمة بعدما لم يجد تجاوبًا من قبل أديس أبابا.
جددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، رفض السودان للملء الأحادي لسد النهضة للعام الثاني على التوالي، دون الوصول لاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وقالت الخارجية السودانية في بيان، إن الملء الثاني لسد النهضة يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاق المبادئ والاتفاقيات والممارسة المستقرة المُنَظّمة لتبادل المنافع للأنهار المشتركة، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأضافت الخارجية السودانية، أن وزارة الري والموارد المائية تسلمت خطاباً من نظيرتها الإثيوبية تخطرها فيها بدئها للملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار الحالي.
وأشار البيان ، إلى أن السودان يرى أن هذا الإخطار بدون جدوى ما لم يتم التفاوض والاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، مؤكدًا أن الاتفاق النهائي الملزم هو الإثبات الوحيد للرغبة الاثيوبية في التعاون، كما يري السودان أن محاولات قطع الطريق أمام المساندة الدولية للمطالب السودانية العادلة بشأن النزاع حول سد النهضة غير مجدية.
وتابع البيان: "يعيد السودان التأكيد على أن الملء الأحادي للعام الثاني دون اتفاق يمثل خطرا وتهديدا وشيكا علي السودان.
يذكر أن وزيرة خارجية السودان الموجودة حالياً بنيويورك نقلت الخطاب إلي مجلس الأمن كنموذج وإثبات علي اتخاذ إثيوبيا لإجراء أحادي دون اعتبار لمصالح السودان، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر وعدم الإستقرار في الإقليم.
