محتوى مخل بالآداب.. الأمن يفحص فيديوهات مثيرة لـ موكا حجازي على تيك توك

تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، فيديوهات لفتاة جديدة تدعى “موكا حجازي”، تنشر فيديوهات وصور اعتبرها البعض مسيئة وتخل بقيم المجتمع، على الحساب الخاص بها عبر تطبيق «تيك توك».

بدأت موكا حجازي فيديوهاتها ووجودها على مواقع التواصل الاجتماعي من منصة «تيك توك» الأشهر في تبادل الفيديوهات القصيرة، ووصلت مشاهدات فيديوهاتها إلى ما يزيد عن مليون و400 ألف مشاهدة.

ولدت موكا حجازي في الجزائر وهي من أصول مصرية، وذلك حسب ما نشرته على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات”إنستجرام”.

أبرز المعلومات عن موكا حجازي:
- ظهرت موكا حجازي، في البداية  من خلال نشر عدد من فيديوهات الرقص على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”.
- حصد مقطع الفيديو الخاص بها الذي احتوى على مشاهد وصفها البعض بالأقرب للإغراء الإباحي، أكثر من مليون ونصف مشاهدة منذ طرحه، وبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، حذف موقع “تيك توك” الصفحة الرئيسية الخاصة بهاعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
- تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع فيديو موكا حجازي، وسط انتقادات واسعة عن طريقة ملابسها التى تميل الى العري.
- ظهرت في تصريحات خاصة، وهي تصف نفسها إنها تهوي حب الرقص، مما أثار جدلا واسعا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
- تفضل الحديث مع متابعيها وجمهورها ودائما ما تجيب على التساولات المثيرة خاصة مع متابعيها.

-تصدرت «موكا» بعد نشر مقطع الفيديو الذي ظهرت وهي ترقص فيه شبه عارية، مؤشرات البحث على  محركات البحث الإلكترونية رغم أن المقطع لم تتجاوز مدته الـ 19 ثانية، وبدأ يتداول بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
تظهر موكا حجازي في معظم فيديوهات «تيك توك»، بالملابس النسائية الداخلية.

-تصنف موكا معظم مقاطعها المصورة بأنها فوق 18 عاما، ما يوحي باحتوائها على محتوى مخل بالآداب.

ظهرت موكا حجازي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، منذ حوالي 4 أسابيع فقط.

رغم ذلك استطاعت موكا حجازي أن يكون لديها ما يزيد عن 11 ألف متابع، خلال تلك الفترة التي تعتبر قصيرة.

-تدخن موكا حجازي الشيشة وتشارك تلك الصور والفيديو عبر خاصية «استوري»، على موقع «إنستجرام».

وفي سياق متصل، نستعرض وقائع سابقة لفتيات إشتهرن في مصر بفيديوهاتهن المثيرة، أبرزهن “حنين حسام” و “مودة الأدهم”:

21 أبريل 2020

ألقت الداخلية القبض على الطالبة حنين حسام لبثها فيديو للتحريض فيه على الفسق والفجور، وأحال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، المتهمة الطالبة بكلية الآثار إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.

14 مايو 2020

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب، من ضبط مودة الأدهم لنشرها مقطع يحتوى على محتوى يخدش الحياء العام ويخل بالقيم الأسرية، وضبطت في مدينة 6 أكتوبر، بعد رصد مقاطع فيديو مخلة تحرض على الفسق والفجور.

11 يونيو 2020

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائية مع استمرار حبسهما بعد أن أعيد حبس "حنين" بعد مواجهتها بدليل جديد  أسفر عنه فحص أجهزتها الإلكترونية المضبوطة.

20 يونيو 2021

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، بمعاقبة المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا، ومعاقبة مودة الأدهم و3 أخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه كلا منهما، في اتهامهم بالاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"بفتيات التيك توك".

ووصفت المحكمة الجرم الذي ارتكبته حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين في اتهامهم بالاتجار بالبشر، بأية قرآنية إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ، وأشار قائلا: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، أخلاقنا جزء من قيمنا وهي مستهدفة من أعدائنا حتى لا تنهض هذه الأمة وسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، أغلبنا يلج إليها في جانبها السلبي الهادم للقيم والأخلاق وأن السعى الحسيس الأعمى لهذه الشركات القائمة عليها، يحكمها قاعدة الغاية تبرر الوسيلة، فكانت الرذيلة والفاحشة دأبها لتحقيق المعدلات القصوى لمتابعيها، وهدم قيمنا غايتها،و أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى تؤثر فى أبنائنا وسلوكنا، غابت الرقابة الأسرية وسارت الغفلة لبعض الأسر قائدة لهم فى الانهيار، غابت عنا المسئولية والرقابة على أبنائنا، حتى أصبحوا من أحد أدوات الاتجار بالبشر.

20 يونيو 2021

قامت قوات الأمن بترحيل المتهمة مودة الأدهم بعد حكم محكمة جنايات عليها بالسجن المشدد ٦ سنوات وتغريمهما ٢٠٠ ألف جنيه لاتجارها في البشر للسجن لتنفيذ العقوبة المقررة عليها.

ودائما ما تؤكد الشركة المسؤولة عن تطبيق «تيك توك»، أنها لا تؤيد أو تفرق بين محتوى مستخدم وآخر، طالما أنه يلتزم بالإرشادت والقواعد المدرجة للمنصة، متعهدة بالالتزام بتوفير بيئة آمنة وإيجابية لمستخدمي التطبيق، من خلال إرشادات تساعدهم على فهم كيفية استخدام التطبيق بطريقة إيجابية، وتحدد قواعد السلوك والمحتوى المقبول وغير المقبول.