الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة الري تكشف آخر ما تم التوصل إليه في مشروع تبطين الترع ..فيديو

تبطين الترع
تبطين الترع

قال المهندس محمد غانم متحدث وزارة الري ، إن  مشروع تبطين الترع  الان وصل الى معدلات مرتفعة جدا وهذا بعد الاعتماد المالي في شهر 9 الماضي ، لافتا ان المرحلة الاولى من مشروع تبطين الترع ستنتهي في منتصف العام القادم .

وأضاف غانم خلال مداخلة هاتفية في برنامج " المواجهة " المذاع على قناة " اكسترا نيوز " ، ان المرحلة الاولي من تبطين الترع تستهدف 7 الآف كيلو  مؤكدا اننا انتهينا من تبطين 2101 كيلو متر ترع في مختلف محافظات الجمهورية وقريبا سنطرح 400 كيلو متر اخرين .

وأوضح غانم ، نستهدف الي تبطين 20 الف كيلو متر ترع علي مستوى الجمهورية ، مؤكدا ان عملية التبطين تساعد علي سير المياه بطريقة سليمة وبالتالي تصل الي نهايات الترع وهذا لم يكن يحدث قبل ذلك بسبب إلقاء المخلفات بها وعدم تبطينها .


اقرا أيضا : ما زالت تتحدى كل القوانين.. متحدث الري: إثيوبيا ترى النيل ملكها وحدها

 

أكد المتحدث باسم وزارة الري محمد غانم، أن إثيوبيا تعتبر نهر النيل ملك لها، وذلك في معرض تعليقه على إخطار إثيوبيا مصر ببدء الملء الثاني لسد النهضة.
 

قال متحدث وزارة الري المصرية إن "إثيوبيا ما زالت تتحدى كل الأعراف والقوانين الدولية، وتعتبر نهر النيل (وهو نهر دولي) بأنه ملك لها، كما أنها في هذا الأمر، لم تنظر قط لمصالح دولتي المصب".

وأضاف أن: "إثيوبيا لم يهمها أن تتأثر مصر والسودان ويتضررا أم لا، كما أنها للأسف الشديد مصرة على اتخاذ إجراءات أحادية".

وتابع أن إثيوبيا تريد التصرف بشكل أحادي دون أي تفاوض، قائلا: "إثيوبيا دولة عاوزة تتصرف لوحدها وخلاص، وتأخذ كل الإجراءات بشكل أحادي دون أي تفاوض".

واستدرك قائلا إنه من الواضح أمام العالم أن مصر تريد التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة.

وواصل متسائلا كيف تريد إثيوبيا القيام بإجراء أحادي دون أي تفاوض على نهر دولي بشكل منفرد؟.

وكشف أن إثيوبيا قالت إنها سترسل لمصر بعض البيانات منذ شهرين، لكن مصر رفضت هذا الأمر، وقال: "إحنا مش عاوزين بيانات وخلاص، لازم يكون فيه اتفاق يحكم التعاون بين الأطراف، إلي بيحصل ده أمر مرفوض، ولازم يكون فيه اتفاق بين الدول الثلاثة، ولا يصح أخذ إجراء بشكل منفرد على نهر دولي".