EN 
قال الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ، إن الإدمان مرض وليس جرم أو سوء أخلاق لافتا أيضا ألي أن الاكتئاب عبارة عن مرض ونسبة الاكتئاب الجسيم في المجتمع تصل ألي 3% .
وأضاف المهدي خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" المذاع علي قناة "المحور"، أن الاكتئاب أنواع ومنه أنواع خفيفة ، لافتا أن هناك 17% من الناس يصابون بالاكتئاب في فترة معينة من فترات حياتهم وهذا مرض شائع جدا .
وأوضح المهدي، أن الاكتئاب يسبب الحزن ويسبب فقد الاهتمام وهذان عرضان مهمان يجب توافرهما لدي المكتئب، وهناك اكتئاب يصيب صاحبة بكثرة أو قلة النوم بالإضافة إلى فقد التركيز والإحساس بالذنب .
وتابع المهدي ،أن الاكتئاب يجعل المصاب به يفكر في الموت بالإضافة إلى عدم القدرة علي القيام بالأعمال اليومية.
اقرأ أيضا : استشاري طب نفسى: لقاح كورونا آمن وبعض منصات التواصل الاجتماعي تنشر شائعات
وأكد الدكتور محمد المهدي، إنه ظهر مؤخرأ ما يسمى فوبيا اللقاح عن طريق ذعر بعض المواطنين من تناول لقاح كورونا وزادت من حدتها ما يتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي لنشر الذعر في المواطنين من تلقى لقاح كورونا وانه يسبب تجلطات ويؤدى إلى الوفاة والذى يعد كلام غير صحيح على الاطلاق ولم يثبت صحته .
وأضاف المهدى، أن منظمة الصحة العالمية بمجرد أن ظهرت هذه الاشاعات المغلوطة قامت بنفيها تماما وأن اللقاح لا يسبب هذه التجلطات وليس توجد أي علاقة مباشرة تسبب خطورة بعد تناول القاح خاصة أن الأعراض الجانبية من قيمة إلى شديدة الخطورة، متوسطة، ضعيفة الحدوث.
وأشار لوجود قاعدة طبية تشمل الفائدة الضرر عبارة عن قسمة الفائدة او الضرر واستخلاص الفائدة من ذلك ، لافتا إلى أن اللقاحات التي أتت من الصين أو روسيا بعض المواطنين طعنوا بها معللين ذلك بعدم شفافيتها من الأبحاث ونشرت الصين في محلة عالمية لبيان مدى خطوات الإنتاج في اللقاح تمت بطريقة علمية .
وتابع أن شعور الخوف والرعب يقل عند المواطنين عند رؤية أفراد تناولوا بالفعل اللقاح وظهرت بعض الأعراض الخفيفة للاطمئنان والبعد عن الخوف وتكسير العظام وفائدة اللقاح هى ان تأتى الاعراض قليلة الحدة وتكون الإصابة بسيطة ومحتملة لافتا إلى أنه تلقى لقاح استرازينكا وظهرت عليه بعض الأعراض البسيطة، مطالبا المواطنين بتجنب السماع للإشاعات وتناول لقاح كورونا.
