EN 
أجرت السفيرة نهى خضر سفيرة مصر لدى السنغال حواراً صحفياً مع الجريدة السنغالية الأوسع انتشاراً Le Soleil، موضحة أن ثورة ٢٣ يوليو مثلت تحركاً نحو الاستقلال والحرية ليس لمصر وحدها وإنما لكافة الدول الأفريقية، ومن ثم فإن الاحتفال بذكرى هذا اليوم يدفع كل الدول الأفريقية للاجتهاد لمواجهة التحديات التي مازالت تقف أمام سعيها لتحقيق السلام والتنمية.
وركز الحوار على محاور العلاقات الثنائية بين مصر والسنغال والتي تمر بمرحلة من الازدهار في ضوء العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الرئيس السنغالي Macky SALL، اللذين تتفق رؤيتهما حول كيفية تحقيق التنمية والسلام المستدامين لبلادهما، وهو ما تجلى خلال لقاءاتهما المتعددة وآخرها لقاءهما على هامش قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر مايو ٢٠٢١.
كما استعرضت السفيرة المصرية آفاق التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة وعلى رأسها التبادل التجاري وبرامج تدريب وإعداد الكوادر البشرية والتي تقدمها مصر للأشقاء الأفارقة، فضلاً عن المنح الدراسية للطلاب السنغاليين للدراسة في الأزهر الشريف، منوهةً كذلك بالتنسيق الدائم والمستمر بين البلدين في مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية.
وأكدت أيضاً تطلع مصر لمساندة الرئاسة السنغالية المقبلة للاتحاد الأفريقي والتي تبدأ اعتباراً من يناير ٢٠٢٢ في ضوء الخبرات التي اكتسبتها مصر إبان رئاستها للاتحاد خلال عام ٢٠١٩، وذلك انطلاقاً من رؤية مصر لعمل الاتحاد الأفريقي بوصفه سلسلة متواصلة من التعاون الجاد والمستمر بين الدول الأفريقية الشقيقة لتحقيق الأمن والتنمية لكافة شعوب القارة.
