الصحة تكشف عن سبب تأخر رسائل لقاح كورونا للمواطنين

أرسلت وزارة الصحة والسكان، رسائل لعدد من المواطنين لتأجيل الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا لفترة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين.

نقص لقاحات كورونا أم تأجيل إداري.. الصحة تحسم الجدل بشأن الجرعة الثانية

وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن الرسائل التي وصلت لبعض المواطنين، أمس السبت، بتأجيل موعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لا علاقة له إطلاقًا بنقص الجرعات، مضيفا أن التأجيل لن يؤثر على فعالية اللقاح ذي الجرعتين، لأن الجرعة الأولى تعطي حماية جزئية وليست كاملة.

وأفاد أن الجرعة الأولى تكون نسبة كفاءة الأجسام المضادة بها نحو 50%، أما الحصول على الجرعة الثانية ترتفع فيها نسبة الأجسام المضادة فوق الـ 90%.

وأكد المصدر في تصريحات لـ"صدى البلد" أنه بالفعل تم إعطاء الجرعات الثانية للمستحقين لـ لقاح أسترازينيكا، حتي يوم 29 يوليو 2021، مع العلم بتوافر لقاحات كورونا.

وأوضح المصدر أنه تم إبلاغ القادمين لتلقي لقاح فيروس كورونا،بعد إعلان فترة التأجيل والمخصص لها 10 أيام أو أسبوعين، بالمواعيد  الجديدة لضمان عمل منظومة التطعيم بشكل سليم.

وأكد المصدر، أن التاجيل جاء لدمج منظومة العمل بالتزامن مع مراكز تلقي اللقاح للمسافرين والبالغ عددها 126 مركزا على مستوى الجمهورية.

وأفاد أن التطعيم الخاص لأغراض السفر لقاحي "فايزر وجونسون أند جونسون" خلال الفترة المقبلة، و تلقي اللقاح سيكون خلال 72 ساعة من التسجيل على الموقع.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، علي طرح أول 10 ملايين جرعة من الإنتاج القومي للقاح فيروس كورونا "فاكسيرا سينوفاك" خلال منتصف الشهر القادم في أكثر من 500 مركز على مستوى الجمهورية.

 إضافة إلى استقبال جرعات من لقاحي "فايزر وجونسون أند جونسون" خلال الفترة القادمة لأغراض السفر من خلال الـ 126 مكتبًا الذي تم تفعيل العمل بهم لاستخراج الشهادات الموثقة لتلقي اللقاح والمؤمنة حيث تحمل رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، مؤكدة أن تلقي اللقاح لأغراض السفر سيكون خلال 72 ساعة من التسجيل على الموقع.

وأوضحت الوزارة، ان إجمالي ما سيتم توريده من لقاحات كورونا خلال الفترة من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام، مشيرة إلى أنه يصل إلى 148.2 مليون جرعة، ما يكفي لتطعيم 83.7 مليون مواطن.

وناشدت وزارة الصحة، المواطنين، لحجز لقاحات كورونا في مصر، للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس.