EN 
شددت ميرنا صلاح، خبيرة الإتيكيت، على ضرورة مراعاة شعور الآخر، وعدم التدخل في حياة الصديق بشكل كبير للغاية، والوضوح مع الصديق بشكل كبير، لأن عدم الصدق في الصداقة يعني فشل الصداقة، وعدم الانتقاد بشكل جاف، والاستئذان قبل زيارة الصديق، والارتقاء في الحديث مع الصديق.
وتابعت "صلاح"، خلال حوارها مع الإعلامية منال سلامة؛ ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن هناك صداقة بين الرجل والمرأة، ولكن يشترط وضع حدود، معقبة: "لو في أصول وحدود بين الرجل والمرأة، هيبقى في صداقة جيدة للغاية".
ولفتت إلى أن هناك أصدقاء يتم فرضهم على الشخص مثل أصدقاء الدراسة أو أصدقاء العمل، مضيفة على ضرورة عدم زيارة الصديق إلا بعد إجراء تليفون للتأكد من أن الصديقة لديها استعداد لاستقباله أم لا، وعلى الصديق أن تتقبل هذا الأمر بدون أي زعل.
خبيرة إتيكيت: الصديق لا بد أن يتصل هاتفيًا بصديقه قبل زيارته
وأوضحت ميرنا صلاح، خبيرة الإتيكيت، إن هناك برتوكول لأي زيارة، ولكن هذا البرتوكول لا يتعلق بالأصدقاء المقربين بصورة كبيرة، ولكن هناك ضرورة لإعلام الصديقة بتوقيت الزيارة، للتأكد من الاستعداد، أو حتى ترتيب المنزل وخلافه، مشددة على ضرورة الارتقاء في الحديث حين الحديث عن إمكانية زيارة الصديق وخلافه.
وتابعت "صلاح"، خلال حوارها مع الإعلامية منال سلامة؛ ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن بعض الأصدقاء يتعاملون بحساسية كبيرة للغاية، وهذا الأمر لا يصح، مشددة على ضرورة التعامل مع الصديقة المتزوجة بطريقة مختلفة عن الصديقة "السينجل".
وشددت على ضرورة وجود حدود بين الزوج وصديقة الزوجة، لأن هناك بعض السيدات تغيرن بصورة كبيرة على أزواجهن، ويجب وضع هذا الأمر في الاعتبار.
وأشارت ميرنا صلاح، خبيرة الإتيكيت، إلي أن الانتقاد هو أسرع طريق لإفشال الصداقة، مشددة على ضرورة النقد بشكل يحتوي على ذوق وشياكة وأصول من خلال النقد البناء، معقبة: "ممكن أقول لون شعرك حلو أووي، بس لو قصير هيكون أحسن".
