الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طالبان تعلن سيطرتها على سادس مدينة كبيرة في أفغانستان

طالبان
طالبان

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.

وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الاثنين، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.

وبفارق بضع ساعات الأحد، استولى المسلحون بعد قتال عنيف على قندوز التي كانوا يحاصرونها منذ بضعة أسابيع، ثم سيطروا على ساري بول وتالقان عاصمتي المقاطعتين الواقعتين في جنوب قندوز وشرقها.

وأكد مسؤول أمني فرار القوات الأفغانية وقادة محليين إلى منطقة قريبة. وقال "فشلت حكومة أفغانستان في إرسال مساعدات لنا، وانسحبنا من المدينة بعد ظهر اليوم" الأحد.

ونهاية يونيو، استولت طالبان على معبر شير خان بندر الحدودي في جنوب طاجيكستان، وهو محور حساس للعلاقات الاقتصادية مع آسيا الوسطى.

وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن القوات الحكومية تحاول استعادة مناطق رئيسية في قندوز. واشارت الى ان "عناصر الكوماندوس شنوا عملية تطهير شملت بعض الأماكن، بما فيها الإذاعة الوطنية ومباني التلفزيون هناك".

وقال ابراهيم ثوريال باهيس، أحد المستشارين في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة فرانس برس ان "الاستيلاء على قندوز مهم حقا لأنه سيتيح إطلاق سراح عدد كبير من مقاتلي طالبان الذين يمكن حشدهم في اماكن اخرى في شمال افغانستان".

وبعد قندوز، سقطت ساري بول أيضا في أيدي طالبان. وكان مقاتلو الحركة قد استولوا السبت على شبرغان، معقل زعيم الحرب الشهير عبد الرشيد دوستم.

وقالت الناشطة الحقوقية، باروينا عظيمي، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن المسؤولين الإداريين وبقية القوات المسلحة انسحبوا إلى ثكنات تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن ساري بول.

من جهته، أكد مرويس ستانيكزاي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أنه تم إرسال تعزيزات، بما في ذلك أفراد من القوات الخاصة، إلى ساري بول وشبرغان. وأضاف أن "المدن التي يريد (عناصر) طالبان الاستيلاء عليها ستصبح قريباً مقابرهم".