الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم مسح الآيات القرآنية على السبورة؟ دار الإفتاء تجيب

الكتابة على السبورة
الكتابة على السبورة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: “ما حكم مسح الآيات القرآنية المكتوبة على السبورة المستعملة للتدريس بالكليات الجامعية؟”.

 

حكم مسح الآيات القرآنية على السبورة

 

وأجابت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا محو الآيات القرآنية الكريمة من على السبورة الرئيسية لمدرج المحاضرات؛ لاستعمال تلك السبورة في التدريس على أن يكون المحو بغير اللعاب للضرورة، وصيانة لما كتب على السبورة من أن يمسه المحدث والجنب فيرتكب الإثم.


وقالت دار الإفتاء، إن القرآن كلام- الله تعالى- ويجب تعظيمه، ولذلك نص الفقهاء على أنه يحرم على المحدث -غير المتوضئ- والجنب والحائض والنفساء مس المصحف أو ما كتب من القرآن على لوح أو جدار أو نقد، واستثنوا من ذلك مس الصبي للمصحف واللوح للضرورة وهي؛ أن الحفظ في الصغر أكثر ثباتًا وبقاء، وأن تأخيره إلى البلوغ فيه تقليل حفظ القرآن.

 

كما نص فقهاء الحنفية على جواز محو اسم الله- تعالى- أو ما كتب من القرآن في ورقة على أن يكون المحو بغير اللعاب، وعلى جواز محو لوح كتب فيه القرآن واستعماله في أمر الدنيا.

 

حكم حرق أوراق المصحف القديمة

 

رد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، على حكم حرق أوراق المصحف التالفة أو القديمة، ردا على سؤال يقول صاحبه "ما حكم حرق الورق التالف من المصحف؟.

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن حرق أوراق المصحف القديمة، لا يكون في بداية الأمر، ففي البداية علينا تدريجيا لزق الورقة المقطوعة ووضعها بين الصفحات.

 

وأوضح، أنه قديما كان يلجأ الناس لحرق الورق التالف من المصحف، وتجنيب الهبو من حريق الورق التالف ووضعه على جانب الطريق، منوها بأنه الآن يوجد ماكينة تسم "فرامة" وفيها يفرم الورق ويتم تقطيعه فتتغير حالته نهائيا.

 

وأشار إلى أن ورق المصحف من الأمور المقدسة وهذا الورق أخذ القداسة من المكتوب فيه من  كلام الله، موضحا أنه يجب علينا أن نحترم المصحف الشريف.

 

حرق أوراق المصحف المتهالكة

 

قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن أوراق المصحف القديمة والمتهالكة لا يجوز للإنسان الذي وجدها أن يقرأ فيها، مؤكدًا أن على الإنسان أن يتخلص منها حتى لا تتعرض للامتهان.

 

وأوضح«فخر»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال عن كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة، أن العلماء ذكروا أن التخلص من هذه الأوراق الشريفة لابد أن يتم بطريقة محترمة عن طريق حرق هذه الأوراق ثم دفنها أو فرمها بمفرمة الأوراق إذا توافرت، بحيث يتم تقطيعها قطعًا صغيرة جدًا بحيث لا يمكن التعرف على أنها من أوراق المصحف.

 

وأكد ان المهم في التخلص من أوراق المصحف ألا يتم امتهانه بل يكون القصد من ذلك احترامه وعدم إلحاق ما لا يجوز إلحاقه بكتاب الله- عزوجل-.