الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. دار الإفتاء توضح حكم الشات مع أجنبية بهدف دعوتها للإسلام.. والعمل ببيع السجائر والحل مع العامل فيها

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

ما حكم الشات مع أجنبية بهدف دعوتها للإسلام والزواج منها؟ الإفتاء تجيب
حكم صلاة الفوائت والسنن الراتبة في وقت الكراهة.. دار الإفتاء توضح
ما حكم العمل في بيع السجائر والحل مع العامل فيها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الصلاة بعد الوتر؟.. دار الإفتاء تكشف الحكم والطريقة
لماذا اختار الله اللغة العربية للقرآن الكريم؟ علي جمعة يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان نرصد أبرزها في التقرير التالي:

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الشات مع أجنبية بهدف دعوتها للإسلام والزواج منها؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، على السؤال الوارد إلى دار الإفتاء المصرية، بأن الشات مع أجنبية ليس طريقا للدعوة للإسلام، منوها بأن الإسلام في عموميته لا ينتشر بالكلام وإنما بالأفعال.

وأضاف، أن الإسلام انتشر في آسيا وإفريقيا بالتجار المسلمين الصادقين الأمناء الذين تعايشوا مع الآخرين وعدم احتقارهم .

وأوضح، أن الشيطان يزين للرجل أن يتحدث مع أجنبية بهدف الدعوة للإسلام والزواج منها، والبعض يتخذ الأمر مخرجا من أجل الزواج منها والسفر إلى الخارج ثم يتركها.

وتابع أن التعامل مع الآخرين يكون بالطرق المشروعة والآداب الشرعية سواء مع أجنبية أو غير أجنبية فطالما كان الأمر يتم بطريق مشروع ليس فيه انحراف فلا حرج في ذلك.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز صلاة الفوائت والسنن الراتبة في وقت الكراهة.

وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن العلماء حددوا وقت الكراهة بأنه الوقت الذي يعقب صلاة الفجر مباشرة إلى ما بعد طلوع الشمس بربع ساعة، ومن بعد صلاة العصر إلى وقت غروب الشمس.

وأشار إلى أن العلماء قالوا أنه يجوز الصلاة في وقت الكراهة للصلوات الفائتة المفروضة وكذلك يجوز قضاء السنن الراتبة الفائتة في وقت الكراهة.

كما تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه  "ما حكم العمل في بيع السجائر وأماكن بيعها ؟

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن تحريم السجائر لم ينص عليه القرآن أو السنة، وإنما اجتهد العلماء في إصدار الحكم فيها بالحرمة من خلال القياس ، منوها أن الفقهاء قديما اختلفوا في حكم التدخين بين الإباحة والكراهة والحرمة، منوها أن حكم العمل في السجائر فرع  عن تعاطيها.

وأشار إلى أن  الأطباء ومنظمة الصحة العالمية، أكدا أن التدخين ضار جدا بالصحة ويسبب الوفاة، منوها أن الشريعة حريصة على صحة الإنسان وصحة غيره الذي يعيش حوله، وذلك حرمت السجائر.

وأوضح، أن الفقيه يطلق الحكم الشرعي، أما المفتي يطلق الحكم الشرعي ويصحح الأوضاع وينظر إلى مآلات الأفعال ويصحح فعل المستفتي.

وذكر أن المفتي ينصح العامل في بيع السجائر أولا، ولا يأمره بغلق محله فلا يجد ما يأكل به وأهله، فيبدأ معه تدريجيا لتغيير تجارته أولا بأول حتى يتمكن من إقامة التجارة وعدم تركيزها على السجائر.

ونوه بأن هناك فرق بين التدرج في التشريع والتدرج في تطبيق هذا التشريع، فالتدرج في التشريع ظهر في التدرج في تحريم الخمر، والأن نحتاج إلى تردج في تطبيق التشريع ومراعاة حال الناس.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "هل يجوز الصلاة بعد صلاة الوتر وهل يجوز صلاة الشكر أو صلاة الحاجة بعد الوتر؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه يجوز الصلاة بعد الوتر، منوها أن هناك فرق بين الجواز والبطلان، ولكن هناك ما يسمى بالأحسن والأولى، مشبيرا إلى أن الأحسن هو ختام الصلاة في الليل بصلاة الوتر.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه يتساءل أقوام لِمَ اختار الله العربية؟!! فلا يعلم هؤلاء مدى عظمة اللغة العربية، وأنها لغة فيها من المميزات ما لا يوجد في لغةٍ سواها، لا تستطيع لغة أن تبقى على هذه المرونة والسعة إلى يوم الدين، بدلالات ألفاظها وبمواطن الكلمات في الجملة المفيدة، سوى العربية، ونكتشف هذا عندما نريد أن ننقل معاني القرآن الكريم إلى لغةٍ أخرى من لغات البشر.

وأضاف علي جمعة عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك: فترجمت تلك المعاني إلى أكثر من مائة وثلاثين لغة، كل هذه الترجمات عبر العصور من المؤمنين ومن غيرهم لم توفِّ القرآن حقه، ولم تنقل إلا وجهة نظر الكاتب والمترجم، لسعة العربية، ودقة معناها، وجمال جرسها، ولمردود الكلمة العربية على ذهن السامع الذي يعرف اللغة وهو مردود آخر غير كل لغات العالم، فما ظنك والقرآن كلام الله رب العالمين.

وأوضح علي جمعة أن من عجائب القرآن أن حفظه العربي والأعجمي حتى الذي لا يعرف العربية، وحفظه الكبير والصغير، وليس هناك كتاب على مر التاريخ وإلى الآن كهذا الكتاب، ومن عجائبه أيضا أن أحدا لم يحفظ ترجمة معانيه إلى أي لغة كانت، فلم نر من يحفظه بالإنجليزية أو اليابانية، فهل بعد ذلك من إعجاز عجيب.

قرآنٌ مجيد ولفظه عربي مبين.. وفيه سر عجيب يهدي إلى الرشد.. لا يزال غضا طريّا كأنما أنزل الآن.. إنه الوحي.. إنه كلام الله رب العالمين.. (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت:44]. إنه الحجة! والعربية مفتاحُ فهم هذه الحجة.