قال الدكتور محمود صالح ، الحاصل على المركز الأول في مسابقة تجميل العاصمة الإدارية ، إن المسابقة كانت مبادرة أطلقتها الجامعات المصرية لتزيين العاصمة ، بهدف مشاركة الشباب بالمشروعات القومية بالجمهورية الجديدة ، وتنمية روح الإنتماء والمشاركة .
وأضاف الدكتور محمود صالح ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يامصر " ، والمذاع على فضائية " الأولى " ، أن تمثال " وجه من حديد " الفائز في المسابقة ، يمثل كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد ، معقبا :" الحمد لله قدرنا نخلصه وبمشاركة الطلبة .. محاولة لحث الشباب على التنمية والمشاركة " .
وأوضح " صالح " أن الفكرة مستوحاه من الفن المصري القديم ، من حيث السكون والثبات في الشكل والكتلة ، وتعبيرات الوجه ، متابعا : " قصدنا بالتمثال هو التعبير عن التحدي الذي تمر به البلد خاصة الفترة الماضية .. ويمثل الثبات والصمود والتحدي للدولة المصرية " .
وتابع " صالح " : الحديد هو الخامة التي كان بمكانها شرح التعبير عن الصمود ، وتمثل الخامة القوة والمتانة وصعوبة التشكيل ، وهي في الأصل ثابتة .
وواصل : الأجزاء الغير مكتملة في التمثال تدل على تأثر الوجه بعوامل خارجية ، إسقاطا على مصر ، ولكن ملامحها ثابتة لم تتغير .