الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتاب مناهج التنبؤ واستشراف المستقبل.. جديد دعاء الجهيني

صدى البلد


أصدر المركز العربي الديمقراطي للدراسات السياسية والاقتصادية في برلين – ألمانيا كتاب جديد للكاتبة دعاء الجهيني الباحثة المتخصصة في قضايا تضارب المصالح والحوكمة ، والمعنون ب" مناهج التنبؤ واستشراف المستقبل " وهو الكتاب الثاني للكاتبة الذي يتناول عرضاً مفصلاً لمناهج التنبؤ واستشراف المستقبل ودورها في إدارة الأزمات . حيث يتوفر الكتاب بصيغة إلكترونية متاح لجميع الباحثين مجاناً على موقع المركز أو من موقع المكتبة الوطنية الألمانية ، و مما تجدر الإشارة إليه أن المركز الديمقراطي العربي هو أحد المراكز الرائدة في ألمانيا والتي تسعى جاهدة إلى تأسيس بنية تحتية علمية ومعرفية تخدم جمهور الباحثين حول العالم تحت إدارة الأستاذ الصحفي عمار شرعان ، فهي مؤسسة مستقلة تتجه نحو نشر الاصدارات النافعة وإتاحتها للباحثين مجاناً عبر رفع النسخ الإلكترونية للكتب والدراسات لتكون في متناول جميع المطلعين والباحثين في كل الدول. وقد قدم الكتاب تحليلاً مفصلاً للتطورات التي لحقت بالدراسات المستقبلية من خلال عرض مناهج التنبؤ والتقدير والاستشراف ، كما ركز الكتاب في فصوله الثلاثة على اهمية هذه المناهج في تحقيق التنبؤ المسبق بالأزمة ، وقد كان هدف الكتاب عرض الفارق بين المفاهيم الأساسية التي تتمثل في التقدير estimation والتوقع forecasting والتنبؤ prediction القائم على المؤشرات وبين الاستشراف foresight ، والاستشراف المتقدم  prevision، ولهذا سعى الكتاب لعرض الاختلافات المفاهيمية وتوضيح الفارق بين مناهج الدراسات المستقبلية وأهمية كل منهج. وفي إطار ما تم تغطيته حول موضوع الدراسات المستقبلية والتقدير الاستراتيجي على وجه التحديد للمواقف في الأزمات، تبين الارتباط الوثيق بين كلا المتغيرين وخاصة في الإسهامات الأجنبية  ، كما قدمت هذه الدراسات تفسيرات لمفهوم “الاستشراف” foresight تحت مظلة المجال الأساسي الذي يطلق عليه “التفكير الموجه نحو المستقبل” future-oriented thinking FOT و صنع القرار الموجه نحو المستقبل.
كما عرض الكاتبة للتطورات التاريخية التي مر بها حقل الدراسات المستقبلية ابتداء من تطور مناهج التقدير الاستراتيجي في حقل العلوم العسكرية وانتهاء بمنهج الاستشراف المتقدم prevision . كما هدف الكتاب إلى عرض جملة من الأمثلة و الممارسات العملية في مجال التنبؤ بالأزمات والتي سجلها التاريخ في ذاكرته لتكون بمثابة أمثلة عملية يستخدمها الباحثين المستقبليين في أبحاثهم لتحليل خطوات التنبؤ في عملية التخطيط بالسيناريو. كما جاءت مساعي الكتاب نحو تسليط الضوء على مفهوم الأزمة Crisis وطبيعتها ومجالات ظهورها في البيئات الاقتصادية و السياسية والاجتماعية وغيرها وأهمية مناهج الاستشراف في تقدير الأزمات ، خاصة وأنها ترتبط بحالة عدم اليقينية التي تؤدي إلى حدوث موقف غامض لا يمكن التنبؤ بنتائجه العكسية ، ومن ثم يهدف هذا الكتاب إلى توضيح عمليات وخطوات وأساسيات الاستشراف في المجالات المختلفة ، عبر توضيح وتفسير أساسيات مجال التفكير الموجه نحو المستقبل.

ويمكن للباحثين تحميل الكتاب عبر الرابط التالي للحصول على نسخة.