تشتهر محافظة أسوان بتاريخها العريق ، و آثارها ومعابدها التى تضمنت الآلآف السنين ، تحكي عظمة حضارة صنعها الفراعنة ، و تظل شامخة .
وما قد يخفي عن الكثير من المصريين و السائحين ، هو وجود آثار غارقة فى محافظة أسوان ، و التى تحاكي العصر ، اليوناني و الرومانى و البيزنطى فى 8 مواقع أثرية .
وينشر "صدى البلد" ، أبرز المعلومات الهامة عن الآثار الغارقة بـ محافظة أسوان فى السطور التالية ..
اكتشفت مواقعها ، أسفل معبد خنوم وأسفل فندق كتراكت و موقع الأسطون الكبير ، اكتشفت البيت الألماني و موقع مقابر النبلاء والجزرالوسطى ، مرسى الأهالي ومعديةالنجع البحري ، لتكون أيقونة تاريخية ، تزين نهر النيل ، وتضيف للمنتج السياحي الثقافي قيمة أخري .
ويعود تاريخ القطع الاثرية الغارقة ، أثناء نقل القطع الاثرية بين الشمال و الجنوب عبر نهر النيل ، عبر السفن من محاجر الجنوب الى المعابد و المقابر فى أسوان مرورا بشمالها ، والتى استخدمت أحجار الجرانيت ، والحجر الرملي في جبل السلسلة.
وخلال عملية نقل القطع الاثرية ، استقرت بقايا السفن الغارقة وما تحمله من آثار بقاع نهر النيل ، والتى اختصت فى 8 مواقع هامة ، بمحافظة أسوان و التى ذكرناها سالفا ، وأبرزها مرسى الأهالي والذى يقال أنه المرسى الرئيسي لجزيرة إلفنتين ، بالااضفة الى موقع معدية النجع البحري الذى يمثل مرسي صغيرا ، و لكنه يحتوي على قطع آثرية لها تاريخ كبير .
وأبرز القطع الاثرية التى عثر عليها غارقة ، رصيف صخري كانت ترسو السفن عليه ، كتل مستديرة من الحجر الرملي .