رغم التحديات المالية التي تمر بها شركة نيسان، استطاعت تقديم سيارة كهربائية منافسة في السوق الصينية.
سيارة N7، وهي سيدان كهربائية متوسطة الحجم، أثبتت نجاحها بتصميمها الأنيق وسعرها المعقول، ما شجع الشركة على اتخاذ خطوة جديدة تتمثل في تصديرها إلى أسواق عالمية.
شراكة جديدة لتصدير السيارات
في أواخر يونيو، أعلنت نيسان شراكة جديدة مع مجموعة دونجفنج موتور عبر تأسيس شركة مُخصصة للتصدير، برأس مال مسجل يبلغ مليار يوان، حيث تملك نيسان 60% من الحصة، والباقي لدونجفنج.
تهدف الشركة الجديدة إلى تسهيل تصدير سيارات مثل N7 إلى أسواق خارجية.
الأسواق المستهدفة لسيارة N7
رغم عدم تأكيد نيسان رسميًا للأسواق المستهدفة، إلا أن تقارير صينية كشفت عن نية الشركة إرسال طراز N7 إلى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط بدءًا من العام المقبل.
وقد يشمل التوسع لاحقًا أوروبا وأستراليا، نظرًا للطلب القوي على السيارات الكهربائية.
تداولت شائعات حول نية نيسان تصدير طرازات أخرى مثل السيارة الكهربائية Z9 أو شاحنة Frontier Pro الهجينة القابلة للشحن، ضمن استراتيجية توسع تعتمد على تنويع الخيارات حسب متطلبات الأسواق.

لن تتمكن نيسان من تصدير N7 الحالية دون تعديل، نظرًا لاعتمادها على تقنيات ذكاء اصطناعي صينية محظورة في عدد من الدول.
وللتغلب على هذه العقبة، ستُطور نيسان حزمة برمجيات جديدة بالتعاون مع شركة IAT الصينية، تضمن توافق السيارة مع الأسواق الدولية.
تعتمد N7 في تصميمها على سيارة دونغفنغ eπ 007، ما مكّن نيسان من تقليل تكاليف التطوير بشكل كبير.
ورغم أن السيارة ليست من تطوير نيسان بالكامل، من غير المرجح أن يكون لذلك تأثير سلبي على مبيعاتها الدولية، نظرًا للجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها.
اتخذت مازدا نهجًا مشابهًا عندما قدمت سيارتها EZ-6، أو المعروفة باسم 6e في أوروبا، والتي تعتمد على منصة مشتركة مع شركتي Changan وDeepal.
يؤكد هذا الأسلوب أن التعاون بين شركات السيارات أصبح استراتيجية ناجحة للسيطرة على تكاليف التطوير ودخول أسواق جديدة بسرعة.