"للأغنياء فقط".. "تسلا موتورز" تعرقل خطة "بايدن"

وقَّع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمرًا تنفيذيًا هذا الشهر يهدف لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، لتُشكَّل 50% من مبيعات السيارات بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من تفاؤل إدارة "بايدن" بإمكانية تنفيذ عملية الإحلال والتجديد للسيارات التقليدية بسيارات كهربائية تقلل الانبعاثات الكربونية، إلا أن أعضاء مجلس الشيوخ ومُصَنَّعي السيارات كان لهم رأيًا آخر يجعل من هذا التحوَّل شبه مستحيل في العقد القادم.

وفقًا لتقرير موقع "sacbee"، تعهدت كبرى شركات تصنيع السيارات مثل فورد وجنرال موتورز و ستيلانس بزيادة إنتاج السيارات الكهربائية لتنفيذ خطة بايدن الطموحة.

أشار التقرير أن شركات "بي إم دبليو" وهوندا وفولكس واجن وفولفو كانت قد اتفقت فيما بينها عام 2019 على زيادة تصنيع السيارات الكهربائية لتلبية المعايير البيئية لولاية كاليفورنيا بالتحول الكامل لاستخدام مركبات صديقة للبيئة بحلول 2035.

وبحسب مركز "بيو" للأبحاث واستطلاعات الرأي ما زالت السيارات الكهربائية لا تشكل سوى 2% من إجمالي عدد السيارات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، 43% منها في كاليفورنيا وهي النسبة الأكبر مقارنة بأية ولاية أخرى.

أوضح التقرير أن من أهم معوقات خطة "بايدن" الأسعار الباهظة للسيارات الإلكترونية، التي تجعلها سلعة مكتوب عليها "للأغنياء فقط"، مشيرًا أن أرخص سيارة كهربائية من "تسلا" موديل3 وتقدر بـ39,000 دولار أي ضعف ثمن السيارة الصغيرة التقليدية.

كما أن أرخص سيارة كهربائية في الأسواق الأمريكية ميني كوبر SE 2021 بـ31,000 دولار، وهذا يجعلها أغلى بحوالي 10000 دولار من متوسط سعر السيارة الصغيرة التي تعتمد على البنزين.