الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسار الإنسانية المشترك.. 11 رسالة لـ الطيب وفرنسيس بـ13 لغة

شيخ الأزهر والبابا
شيخ الأزهر والبابا فرنسيس

مسار الإنسانية المشترك.. واصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، رسائل حملته للتعريف بمبادرة "الأخوة الإنسانية"، التي جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وأصدر مرصد الأزهر 11 رسالة على مدار الأيام الماضية، ومنذ انطلاق الحملة الأربعاء الماضي، والتي حملت عنوان "الإمام والبابا.. مسار الإنسانية المشترك"، تضمنت رسائل عن الإرهاب والتطرف لكل من الطيب وفرنسيس، بـ13 لغة مختلفة حول العالم.

الإسلام ليس ديناً للإرهاب

جاءت الرسالة الأولى للإمام الأكبر متضمنة التأكيد على إدانة الإرهاب فيقول:" ليس الإسلام دين إرهاب لأن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وتأويلها تأويلاً جاهلاً فاسداً، ثم راحوا يسفكون الدماء".

شريان الحياة

وجاء مضمون رسالة البابا فرنسيس الأولى:" طريق أخوة الإنسانية مسار مشترك وطويل وصعب لكنه شريان الحياة لإنسانيتنا".

احتضان المسيحية للإسلام

جاءت الرسالة الثانية للطيب لتؤكد متانة العلاقة بين الإسلام والمسيحية فيقول:" لقد احتضنت المسيحية الإسلام حينما كان ديناً وليداً وحمته من طغيان الوثنية والشرك التي كانت تتطلع إلى اغتياله في مهده".

استغلال اسم القدوس

إنني لم اعتقد يوماً أن الدين متهم بحوادث الإرهاب التي ترتكب باسمه، وأحزن جداً عندما أراهم يستغلون اسم الله القدوس لقتل وتدمير الأبرياء".

ليست المسيحية دين إرهاب

يقول الطيب: "ليست المسيحية دين إرهاب، لأن طائفة من المؤمنين به حملوا الصليب، وراحوا يحصدون الأرواح، لا يفرقون فيها بين رجل وإمرأة وطفل ومقاتل وأسير".

ربط الإسلام بالعنف

يقول البابا:" ليس من الصواب الربط بين الإسلام والعنف".

اليهودية والإرهاب

يقول الدكتور الطيب:" ليست اليهودية دين إرهاب، بسبب توظيف تعاليم موسى عليه السلام –وحاشاه-، في احتلال الأرض، راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين

أبناء عائلة واحدة

يقول البابا فرنسيس:" هماك فيروسات أكثر انتشاراً من فيروس كورونا، وهي الأنانية واللا مساواة، والظلم وغياب الإدراك بأننا أبناء عائلة بشرية واحدة".

الإسلام لا يقصي الآخر

يقول الدكتور أحمد الطيب:" لنرسل رسالة إلى العالم أن الإسلام ليس بعيداً عن الآخر، ولا مقيصاً له، وعلينا كعلماء أن نمتثل لسنة الله الذي أمرنا بالتعارف والتعاون والبر من أجل بناء السلام".

لقاء الأديان والثقافات

يقول البابا فرنسيس :" إننا مدعوون دوماً، في مجال الحوار بالتحديد، إلى السير معاً، مؤمنين أن مستقبل الجميع يتعلق أيضاً باللقاء ما بين الأديان والثقافات". 

إحياء دور الأديان

يقول الإمام الأكبر: "الأرض الآن ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها في إبراز قيم السلام والعدل والمساواة، واحترام الإنسان أياً كان دينه وعرقه ولغته".