EN 
هبه علي يوسف 31 عاما ابنة مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية تعانى من مرض تآكل العظام واللحم عقب إنجابها الطفل الثاني حيث إن لديها طفلة وطفل وهجرها زوجها ، وأصيبت بمرض نادر وتخلي عنها حيث أصيبت ست سنوات وأصبحت لا تملك شيئا وأيضا والدها مريض ويحتاج لمن يقف بجانبه.
تروى هبه يوسف " لصدى البلد" قصتها قائلة " منذ حملى في الطفل الثاني وبدأ المرض ينتشر في جسدي ذهبت الى العديد من الأطباء دون جدوى كل طبيب يشخص المرض بشكل مختلف عن الآخر إلى أن ذهبت لأحد الأطباء فأكد أن مرضى هذا بسبب نقص المناعة وعلاجه إما في المستشفى العسكري أو السفر الى الخارج".
وتابعت " قام الأطباء بإجراء أكثر من عملية حتى أدي ذلك الى بتر القدم اليسرى دون جدوى ومازال المرض وأحيا على المسكنات ولا فائدة من اى دواء، تآكل في العظام وتآكل في اللحم والقروح والجروح الشديدة لا يعلم بها إلا الله ".
وتواصل هبة قائلة" كل ما أريده ان يتم علاج حتى لو كان هناك بتر للقدم الأخرى ولكن اعرف السبب الذى تسبب فى المرض وأعالج منه من أجل أولادى الذين يحتاجون إلى رعاية وهم أطفال ولكن هم الذين يقومون برعايتي وهم في هذا السن البريء الذي من المفترض أن يشعرون فيه بالسعادة والفرح ولكنهم لم يجدوا سوى الحزن حتى أن والدهم تخلى عني وتخلي عنهم بعد زاد المرض ولم يعد لدي شيء حتى ان والدي المسكين قام بإجراء عمليه بالقلب وتم تركيب دعامه له ومعاشه 1000 جنيه فقط وانا احتاج لمصاريف كثيره ، كل ما اريده من الرئيس السيسي ان يتبنى حالتي ووزير الدفاع ووزيرة الصحة واعالج في المستشفى العسكري او اسافر الى الخارج الرئيس السيسي هو الاب والانسان لا يتخلى عن ابنائه "
فيما قال والدها مرض ابنتي صعب وأصابنى بالحزن والقلم حتى انني لم أتحمل من الحزن ومرضت وقمت بإجراء عمليات في القلب وتم تركيب دعامه لي معاشي الف جنيه وعلاجي وعلاج ابنتى يحتاج الالاف حتى وانا مريض كنت اذهب ومعها الى القاهرة املى فى ان تعالج ولكن دون جدوى وأناشد الرئيس السيسي ان يقف بجواري ابنتي وان تعالج في المستشفى العسكري من اجل ابنائها الأطفال الأبرياء فقد هجرها الزوج وتخلى عنها ،".
وقالت والدتها " ابنتي كانت بصحة جيدة ولكن بعد حملها الثاني أصابها المرض و أصبحت في حالة لا يرثى لها، الى ان تم بتر قدمها اليسرى وكل ما نرجوه من الرئيس السيسي ان يقف بجوارها وان تعالج في المستشفى العسكري او تسافر الى الخارج فهو اب لكل المصريين.
