EN 
قام مقاتلو حركة طالبان، اليوم الأربعاء، بضرب رجل أسترالي بشكل عنيف، وأطلقوا أعيرة نارية على نقطة تفتيش بالقرب من مطار كابول، وشنوا اعتداءات علي المواطنين المتواجدين بمحيط مطار كابول، وسط محاولات يائسة من الأفغان والأجانب للهروب من أفغانستان.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، يتبقي أسبوع واحد من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس لسحب القوات الأمريكية، مما أثار اندفاعًا جنونيًا إلى المطار من قبل المواطنين الأجانب والأفغان الذين ساعدوهم.
وقالت مصادر في حركة طالبان، اليوم الأربعاء، إن الحركة قررت منع الأفغان من الدخول إلى مطار كابول بدعوى حالة الفوضى التي رافقت إجلاء الدول الأجنبية رعاياها والمتعاونين الأفغان الأيام الماضية.
وقالت مصادر بـ حركة طالبان، إن "الحركة أغلقت جميع مداخل المطار، ولن تسمح لأي أفغاني بدخوله"، وأن حشودا من الأفغان أحدثوا اضطرابا "غير مقبول" أمام المطار. وقالت المصادر إنه "حتى إشعار آخر، لن يُسمح للأفغان الذين يحملون جنسية أجنبية بالدخول".
وكشفت وثيقة أمنية داخلية في الأمم المتحدة، عن تعرض موظفيها في أفغانستان لاعتداء وتهديدات من قبل حركة طالبان، بعد سيطرتها علي أفغانستان.
ووفقا لرويترز، وبحسب الوثيقة فإن حركة طالبان أوقفت موظفا أفغانيا في الأمم المتحدة لدى محاولته الوصول لمطار كابول وفتشت سيارته وعثرت على وثائق هويته التي تؤكد أنه موظف في الأمم المتحدة ثم ضربته.
وفي اليوم التالي، زار ثلاثة مجهولين منزل موظف آخر في الأمم المتحدة كان في عمله وقتها وسألوا نجله عن مكانه واتهموه بالكذب وقالوا "نعلم مكانه وماذا يفعل".
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن "أقل من 20 أمريكيًا تم نقلهم جواً في ثلاث عمليات إنقاذ بطائرات هليكوبتر".
وامتنع عن الخوض في التفاصيل لكن المهمات تمت بعد أن قال مواطنون أمريكيون إنهم محاصرون، على الرغم من أن قوات بريطانيا وفرنسا وغيرها من أعضاء الناتو تقوم بمهام إنقاذ بالقرب من مطار كابول، إلا أن القادة الأمريكيين لم يكشفوا عن العديد من المهام.
