الرى: طفرة كبيرة فى استخدام التكنولوجيا والورق ينتهى بالانتقال للعاصمة الإدارية

قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، إن هناك طفرة كبيرة فى استخدام التكنولوجيا واستخدام الأساليب الجديدة لإدارة المياه والتعاون مع وزارة الزراعة ليكون هناك أنواع جديدة موفرة لاستهلاك المياه، مع المبادرات التي تطلقها وزارة الرى لترشيد المياه التى هى عماد الحياة.
 

وأضافت " السيد" فى حوار لـ"صدى البلد" أن وزارة الرى لديها خطة قومية لإدارة الموارد المائية تعتمد على أربع محاور وهي تنقية المياه وترشيد استخدامات الماء، وتنمية الموارد المائية، وتهيئة البيئة المواتية.

وتابعت أن تهيئة البيئة تعنى أن كل المجتمع والمشاركين فى إدارة المياه يكون لهم دور وهناك محور خاص بالأبحاث تتعاون فيه الوزارة مع كل الكليات فى مصر فلدينا أسبوع القاهرة للمياه يعقد بشكل سنوي به مسابقة خاصة لمشروعات التخرج للطلاب يكون هناك فرق بحثية للطلاب يفكرون فى حل مشكلة من مشاكل المياه ويجدون حل وكذلك هناك تدريب طلاب الجامعات فى الصيف فى الوزارة يتعرفون على مشاكل المياه وكذلك يكون هناك اتجاه لطلاب مدارس المتفوقين ولهم دور كبير لوجود نواة لأفكار فى المستقبل نتبناها وتصبح أبحاث تطبيقية تحل مشاكل المياه لأن الشباب هم المستقبل .
 

وأشارت رئيس قطاع التخطيط أن مصر تتعاون مع عدد كبير من الدول الأفريقية خاصة مع دول حوض النيل وهناك برامج مستمرة مثل البرنامج التدريبي المشترك والدبلومة المائية تنظمها مصر بشكل سنوي ومصر تستضيفهم وهي آلية للتشارك ومد أواصر الود والتعاون مع الدول الأفريقية

وأكدت أن مصر تستضيف منتدى شباب الأفارقة وهو يعقد بشكل سنوى فى أسبوع القاهرة للمياه يستضيف شباب الباحثين فى قطاع المياه من الأفارقة يلتقوا بشكل مباشر لمدة اسبوع يتبادلون المشكلات، و نستضيف عدد من الدورات التدريبية فى مركز التدريب الإقليمية وهناك دبلومة الموارد المائية لمدة ثلاثة أشهر فى معهد بحوث الهيدروليكا 

وأوضحت أنه بالإضافة لمشروعات التعاون المشترك التى ننفذها بالتعاون مع دول حوض النيل مثل التعاون مع أوغندا والسودان وجنوب السودان هناك مشروعات كاملة تقوم مصر بتنفيذها فى هذه الدول ومن أشهر المشروعات فى الفترة الأخيرة إنشاء  مركز التنبؤ بالأمطار فى دولة الكونغو وتم إنشاؤه بالكوادر المصرية والخبراء المصريين وتم استقبال وتدريب عدد من الخبراء الكونغوليون وتم استقبالهم لمدة شهرين كاملين وتم شراء المعدات وتم تجهيز المركز وافتتحه وزير الري المصري ورئيس الوزراء الكونغولى وكذلك ننفذ سدود صغيرة لحصاد الأمطار وتطهير الحشائش ومحطات شرب وهى كلها أوجه تعاون مع الدول.

- جارى ميكنة كل إجراءات التواصل مع الوزارة

ولفتت هناك دليل الخدمات التي تقدمها الوزارة متاحة على الموقع وجاري ميكنة كل إجراءات التواصل مع الوزارة والحصول على التراخيص وهناك موقع لتلقى شكاوى المواطنين والمزارعين وموقع لتلقى طلبات النواب أعضاء مجلسى الشعب والشيوخ .

وأكملت أن هناك بعض التطبيقات التى تم عملها لمساعدة المهندسين التى تدير شبكة الترع والمصارف لأنها تمتد لأكثر من 50 الف كيلو متر ليستطيعوا معرفة كل تفاصيل المنطقة التي يعمل بها والوزارة لديها شبكة التليمترى ونظام الرصد تتابع المناسيب على مستوى الجمهورية وتعرف مكان المشكلة ونقوم بحلها أولا بأول.
 

ونوهت أن الوزارة منذ 3 سنوات تستعد للتحول الرقمى والانتقال للعاصمة الإدارية لذلك قامت وحدة التحول الرقمي  بحصر كل الورق والبيانات والمخاطبات والملفات لكافة الجهات وتم حصر أكثر من 80 مليون ورقة تم رقمنتها ووضعها فى قواعد بيانات لسهولة التعامل فى المستقبل وعمل مجموعة من التطبيقات التى تمكن أعمال الوزارة منها المخازن والمعدات وتحويل العهد إلى نظام رقمى ودخلت على قواعد بيانات وكل تفاصيل الإدارات أصبحت رقمية وجارى استكمال ميكنة كل المعلومات الخاصة مثل الخرائط والألبومات الخاصة هناك وحدة ميكروفيلم بها كل الرسومات التفصيلية  للمشروعات الهامة  بالإضافة لاستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد لمتابعة التعدى على نهر النيل والتغير فى المساحات الزراعية والتركيب المحصولى، وستكون هذه أولى خطوات استدامة العمل فى العاصمة الإدارية إن شاء الله.