طالبت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، بضرورة تغليظ عقوبة الإتجار وتصنيع المخدرات لتصل إلى الإعدام، خاصة بعد ظهور نوع جديد من المخدرات باسم "الشبو" والذي تسبب في وقوع العديد من الجرائم والحوادث، الأمر الذي يتطلب تدخل تشريعي لحماية أطفالنا وشبابنا من الإدمان.
وأكدت عطوة في تصريحات لـ"صدى البلد"، على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة من أمن وصحة وتضامن وإعلام لمكافحة "الشبو" وغيره من المخدرات الموجودة في مصر، على أن يتم نشر الوعي المجتمعي للتحذير من الإدمان وتعاطي مثل هذه المواد، فضلا عن تشديد الرقابة على مصانع وأماكن تجارة المواد المخدرة.
وشددت النائبة على ضرورة تفعيل القانون وتطبيق العقوبات بحزم على المجرمين، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه المواد المخدرة وآخرها الشبو بأسعار رخيصة بين الشباب المصري "مخطط خارجي" يستهدف تغييب وعيهم والتأثير عليهم للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية لزعزعة استقرار الدولة.
يُصنع مخدر الشبو أو الكريستال ميث من مادة الميثامفيتامين، ويكون على شكل بلورات صغيرة تتميز باللون الأبيض، وكان قد انتشر في فترة الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد الجنود على الاستيقاظ لفترات طويلة، واستخدمه البعض لإنقاص الوزن وعلاج الاكتئاب وعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة.
وانتقلت صناعته إلى اليابان، والفلبين وكوريا الجنوبية وبعض الدول الأسيوية، منها دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا.