الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لتحرير 3 شقيقات من سلخانة تعذيبهن على يد الأب بالإسماعيلية

الأطفال المعذبين
الأطفال المعذبين

استجابت مديرية أمن الإسماعيلية، لاستغاثة طفلتين، بعد تداول فيديو لهما علي موقع التواصل الاجتماعي،  تؤكدان فيه قيام والدهما بتقييدهما وشقيقة لهما بسلاسل حول الرقبة، بعزبة المنشار، التابعة لمنطقة الكيلو 11، بمدينة الإسماعيلية، حيث تمكنت الطفلتان من الهروب وكانت شقيقتهما محبوسة داخل المنزل بمنطقة الكيلو 11.


من جهته وجه اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والعميد محمود العزازى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية، والمقدم مروان الطحاوى، رئيس مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، بتوجه قوات الأمن إلى منزل الأب، وتم اكتشاف قيام الأب بتقييد إحدى البنات بالجنازير فى الرقبة واليد والرجل، وتم تحريرها وفكها، وتم اصطحاب جميع الأولاد إلى مركز الشرطة، كما تم إلقاء القبض على الأب، وهو "أبكم"، ولديه 6 أبناء 5 بنات ولد، وتعيش طفلة مع والدتها التى تركت المنزل منذ فترة.


وكشفت تحريات المباحث أن الأب يدعى حامد عبد العزير حمدان، 42 عامًا، أبكم، ولدية 6 أبناء 5 بنات وولد، وكان دائم الاعتداء على أولاده، وزوجته، تدعى "بشرى . ع .ع. س"، تركت المنزل وقررت أن تعيش مع أهلها بمنطقة بحر البقر بمحافظة الشرقية، بصحبة بنتها الرضيعة، وتركت باقي الأطفال لزوجها الذى قام بتقييد 3 أطفال بالجنازير من الرقبة واليد والرجل،  لعدم سماعهم الكلام، حسب رواية المتهم د وتمكنت الطفلتان من الهروب.

وقالت دنيا حامد عبد العزيز 12 عامًا، إنها في الصف السادس الابتدائي، لديها أربع شقيقات وولد، مشيرة إلى أن والدها دائم الاعتداء عليهم داخل المنزل، مؤكدة أن والدتها كانت تتعرض للضرب من قبل والدها أيضًا.

وأضاف دنيا، أن والدتها تركت المنزل بعد اعتداء والدها عليها، وذهبت إلى منزل أسرتها بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن والدتها خرجت من المنزل ثاني يوم العيد.
 

وأضافت دنيا أنها استطاعت الهروب من المنزل بصحبة شقيقتها شيماء، مؤكدة أن شقيقتها حنين لا تزال تتعرض للضرب والتعذيب من قبل والدها داخل المنزل، مؤكدة أنها حاولت أخذ أشقائها من المنزل إلا أنها فشلت.

وقالت دنيا إنها كانت مربوطة بالجنزير في رقبتها بسلسلة رفيعة، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتخلص من السلسلة، مؤكدة أنها اتجهت إلى منطقة أبو خليفة وجلست في منزل الحاج أحمد.

وقالت دنيا إن والدها يعمل تاجر مواشي، مشيرة إلى أن والدها كان يقوم بتعذيبهن يوميًا، مؤكدة أنها تتعرض للتنمر داخل المدرسة نظرًا للملابس التي ترتديها وكذلك حقيبة المدرسة، مؤكدة أن والدها هو من قام بقص شعرها.

وقالت الطفلة دنيا إن جدتها طلبت من والدها أن يقوم بذبحها  وشقيقاتها ودفن الجثث حتى لا يعلم بها أحد.